أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده ستعيد بناء منشآتها النووية “بقوة أكبر”، قائلاً إن “المعرفة حاضرة في عقول علمائنا”.
واعتبر بزشيكيان أن تدمير المباني والمنشآت لن يشكل مشكلة” أمام مسار إعادة البناء.
“لا نسعى لسلاح نووي”
كما أضاف خلال زيارة اليوم الأحد إلى مقر منظمة الطاقة النووية في طهران، أن بلاده “لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي”. وقال “توسع الصناعة النووية يهدف إلى خدمة شعبنا وتحسين الرفاه الوطني، وليس لإنتاج الأسلحة”.
ولطالما أكدت السلطات الإيرانية خلال السنوات الماضية أن برنامجها النووي سلمي، مشددة على أنه لأهداف مدنية.
على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت أعلنت سابقاً أن تخصيب اليورانيوم في إيران بلغ نسبة 60% ، بما يجعلها قريبة من القنبلة النووية.
إلا أن المدير العام للوكالة الذرية أعلن الأربعاء الماضي في مقابلة مع “أسوشييتد برس”، أن طهران لا تقوم بتخصيب اليورانيوم على ما يبدو حالياً، لكنه لفت إلى أنه تم اكتشاف تحركات متجددة في المواقع النووية الإيرانية مؤخراً.
وقال غروسي إنه على الرغم من عدم تمكن مفتشي الوكالة من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية، لكنهم لم يروا أي نشاط عبر الأقمار الصناعية يشير إلى أن طهران قد سرعت في إنتاجها لليورانيوم المخصب بشكل إضافي لما كانت قد جمعته قبل الحرب التي دامت 12 يوماً مع إسرائيل في يونيو الماضي. علماً ن مصير المواد النووية المخصبة بنسبة 60 بالمئة التي لا تزال في إيران، غير معروف، وفق الوكالة الدولية.
يذكر أن الغارات الإسرائيلية التي ضربت الداخل الإيراني، فضلاً عن الهجوم الأميركي الصيف الماضي كانت استهدف أبرز المنشآت النووية منها نطنز وفوردو، إلا أن مدى الأضرار التي لحقت بها لا يزال غير معلوم.

