تواصل اسرائيل التحريض ضد الضفة الغربية وخلق ذرائع أمنية، من أجل تبرير جرائمها وتنفيذ مخططاتها بنهب الأراضي وبناء المستوطنات. الذريعة الكبرى والخطيرة التي تروج لها الدوائر العسكرية، هو قيام عناصر من الضفة الغربية والأردن بتنفيذ هجوم على غرار هجوم حماس في السابع من اوكتوبر الماضي .
وعليه ، تقول القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يستعد لسيناريوهات مرعبة، لمواجهة تهديد متخيل قادم من الاردن والضفة الغربية عبر عملية تسلل إلى المستوطنات كما حدث في غزة .
ويقول موقع واللا الاستخباراتي أن الجيش الإسرائيلي يخشى من زعزعة استقرار النظام في الأردن، واستغلال الوضع في الشرق الأوسط من قبل “الجماعات الإرهابية”. وبسبب الخوف من التهديد من اتجاه الأردن، يعتزم الجيش إنشاء فرقة شرقية جديدة، لحراسة الحدود الأردنية .
وبحسب الجيش الإسرائيلي، سيكون لدى الفرقة قدرات فتاكة، وإمكانيات عسكرية كبيرة .كذلك وزع الجيش نحو 7000 قطعة سلاح على المستوطنين، بما في ذلك الرشاشات.
وزعم الموقع الإسرائيلي أن العناصر المسلحة في مختلف أنحاء الضفة الغربية وتحديدا في المخيمات بدأت في تشكيل أنماط مختلفة من الجماعات المسلحة مما دفع الجيش إلى شن عمليات عسكرية وفرض حصار محكم على المخيمات خشية خلق إطار “إرهابي فعال”، على حد وصف التقرير .
وتجمع هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي على أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بحماس في قطاع غزة، وبحزب الله في لبنان، ستحول الانتباه إلى الضفة الغربية.
ولخصت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الدروس المستفادة من 7 أكتوبر بالتالي …
تكييف الرد على الجبهة الداخلية وتوفير الحماية للمستوطنات من خلال تعزيز القدرة على الدفاع عن النفس، مثل وضع ناقلات الجنود المدرعة وتوزيع السلاح على المستوطنين وتكثيف وتقوية خط التماس والمعابر مع إمكانية التجميع والمراقبة واستكمال بناء الجدار وتعزيز المنطقة المحيطة بالقدس.