أكد مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل مفاوضات صفقة التبادل، أن الخلاف الرئيسي المتبقي هو عدد “الأسرى الإسرائيليين” الذين سيتم الإفراج عنهم، قائلا: نحن ننتظر قائمة بأسماء الأسرى من حماس، الكرة في ملعبهم.
وذكر المصدر بحسب تقرير لصحيفة “يسرائيل هيوم”، أن “إسرائيل” ما زالت تنتظر إجابات من حركة حماس، سواء في ما يتعلق بخطوط الصفقة أو ما يتعلق بقدرتها على تحقيق إطلاق سراح الأسرى الذين التزمت بهم.
وأضاف أنه “بعد تقديم حماس قائمة بأسماء الأسرى الذين يمكنها إطلاق سراحهم، فإن إسرائيل ستراجع خطواتها بناء على ذلك”.
وجاء في تقرير الصحيفة: “لنتذكر أنه قبل أيام قليلة، فقد ورد في وسائل الإعلام اللبنانية أن الخطوط العريضة من المفترض أن تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في المرحلة الأولى، وإطلاق سراح 30 اسير إسرائيلي على قيد الحياة مقابل إطلاق سراح أسرى من السجون الإسرائيلية وإدخال إمدادات إضافية إلى القطاع”.
وتضمن التقرير أنه “مع ذلك، فقد أفيد بأن إسرائيل تعمل في الأيام الأخيرة على تقصير فترة وقف إطلاق النار الأولى بحيث تستمر أقل من 60 يوما، وأن مجموعة الأسرى التي سيتم الإفراج عنها أولا هي النساء الأسيرات، بينما تمارس إسرائيل ضغوطا هائلة للتوصل إلى صفقة تفرج عن الجميع دفعة واحدة”.
وأوضح أن “إسرائيل تدرك أن حماس سوف تطلب من أجل تحقيق ذلك أثمانا عدة، وتدرس إسرائيل الآن أهمية هذه الأثمان”.
والأحد، توقّعت هيئة البثّ العبرية الرسمية أن يكون الأسبوع المقبل “حاسمًا” بالنسبة لمحادثات التوصّل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة
من جهتها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بحيث سيبدأ تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءًا من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لتستمر وصولًا إلى تسلّم دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 من كانون الثاني/ ديسمبر المقبل.

