نفذ جيش الاحتلال حملة اقتحامات، لمدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتداءات بالضرب واعتقالات، ونصب للحواجز العسكرية وعمليات تفتيش.
وذكرت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الشاب إيهاب أبو شرخ، بعد الاعتداء عليه في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
وأوضحت، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز شارع الشهداء، المؤدي إلى منطقة تل الرميدة، ومنعت حركة المواطنين دخولا وخروجا.
من جانبها، قالت كتيبة نابلس في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي؛ إن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية للاحتلال بعبوة ناسفة معدة مسبقا، ونجحوا في إعطابها بمخيم بلاطة شرقي نابلس.
وبثت وسائل إعلام محلية مشاهد قالت؛ إنها تظهر لحظة انفجار العبوة، ومقطعا آخر يظهر سحب الآلية المعطوبة من المخيم.
وفي ذات السياق أفادت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال اقتحم محافظة رام الله والبيرة وداهم قرية النبي صالح، وأطلق قنابل الصوت تجاه المواطنين ومنازلهم، واحتجزت شابين واعتدت عليهما بالضرب قبل الإفراج عنهما.
وشهدت قرية أم صفا، المجاورة، اقتحاما للجيش، حيث نُصب حاجز عسكري وسط القرية، وفُتشت عدة منازل.
ونقلت وكالة الأناضول، عن رئيس مجلس قرية أم صفا مروان صباح، أن “قوات الاحتلال اقتحمت القرية وفرضت منع التجول، واعتلى الجنود سطح أحد المنازل وحولوه إلى ثكنة عسكرية، بالتزامن مع نصب حاجز تفتيش”.
وأضاف أن الجيش أجرى عمليات تحقيق ميدانية مع عدد من المواطنين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي ذات المضمار أكدت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت في محافظة بيت لحم عند المدخل الغربي لبلدة تقوع، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون تسجيل إصابات.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال قرية برقا، شرق مدينة رام الله، واعتقلت الطفل أمير معطان (14 عاما) بعد مداهمة منزله، واحتجزت الطفل ريان مفلح (14 عاما) قبل الإفراج عنه.