قامت آليات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية هدم واسعة النطاق في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة، شملت ثمانية منازل فلسطينية وسط إجراءات عسكرية مكثفة. وأفاد مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بأن عمليات الهدم طالت منازل لعائلات فلسطينية متعددة، بما في ذلك منازل لعائلة الرويضي والفراعين، إلى جانب هدم منزل الناشط فخري أبو دياب.
وأشار المركز إلى أن قوات الاحتلال فرضت حصارًا مشددًا على الحي ومنعت المواطنين والصحفيين من الوصول إلى مناطق الهدم منذ ساعات الصباح، حيث تم أيضاً تجريف طرقات وخلع أشجار وانتشار مكثف للقوات الإسرائيلية في مختلف أزقة الحي.
وفي تعليق حول هذا التصعيد، قال الناشط فخري أبو دياب إن “الهدم يندرج ضمن مخطط أكبر يهدف لتفريغ حي البستان من سكانه، تمهيداً لخطط استيطانية تهدف إلى إقامة حزام استيطاني حول البلدة القديمة”. وأضاف أن نحو 116 منزلاً إضافياً في حي البستان صدرت بحقها إخطارات هدم، مما يهدد 1550 نسمة بالتشرد.
لمعرفة المزيد حول هذه التطورات وأبعادها، استضفنا في إذاعتنا الخبير في العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، د. علي الأعور، الذي قدّم تحليلاً معمقاً حول ما يحدث في القدس، إضافةً إلى نقاش حول الانتخابات الأمريكية القادمة وتوقعاته بشأن تأثيرها على قضايا المنطقة.
للاستماع إلى المقابلة الكاملة اضغط على الفيديو أدناه.