إنجاز علمي وطبي كبير حققته الجامعة العربية الأمريكية من خلال مصنع الأطراف الصناعية، حيث تم الإعلان عن إطلاق اليد الإلكترونية .
حيث يقول المدير الفني لمصنع الأطراف الصناعية وليد أيو سمرة خلال حديثه لطريق المحبة “هذه اليد الذكية ليست مجرد أداة تعويضية، بل هي أمل جديد لمن فقدوا جزء من جسدهم، بل وهي تجسيد حي لقدرتنا على التغلب على التحديات وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجهنا”، موضحا أن اليد الالكترونية هي ثمرة جهود مشتركة عمل عليها مصنع الأطراف الصناعية في الجامعة العربية الأمريكية، وهي دليل على قدرة المصنع على تذليل الصعاب في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه اليد هي رسالة للعالم أجمع أن الفلسطينيين قادرون على المنافسة والتفوق في مجال الأطراف الصناعية والتكنولوجيا العلمية.
وأوضح أبو سمرة أن هذه اليد تتميز باستخدام تقنيات متقدمة، مثل أجهزة استشعار الإشارات العصبية، وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، مما يمكنها من فهم نوايا المستخدم بدقة وتحويلها إلى حركات طبيعية، مما يتيح تحكمًا مستقلًا في حركة كل إصبع بفضل خمسة محركات خطية دقيقة، مشيرا إلى تحمل اليد “OHand” حمولة ثابتة تصل إلى 20 كغم لليد بالكامل و5 كغم لكل إصبع، حيث أن وزنها يصل إلى 500 جرام فقط مما يجعلها قوية وفعالة وخفيفة الوزن.
وأضاف قائلا، ” يسمح المعصم بالدوران بزاوية تصل إلى 175 درجة، مما يوفر حرية حركة يدوية كبيرة، وتتمتع اليد أيضًا بزمن استجابة سريع، حيث تستغرق فقط 0.8 ثانية للفتح والإغلاق بالكامل، متطرقا الى ما تتميز به اليد الذكية حيث قال “إمكانية اختيار 18 وضعية قبض مختلفة، تتناسب مع احتياجات المريض، من أصل 33 وضعية متاحة، يتيح هذا التنوع للمستخدمين تخصيص اليد عن طريق برنامج على الهاتف المحمول لتلبية احتياجاتهم الخاصة، سواء كان ذلك لالتقاط الأشياء الصغيرة، الكتابة، أو تناول الطعام”.