عشية شن هجوم على إيران، وفي ظل التصعيد الكبير على الجبهة اللبنانية، اجتمعت الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة، رغم أن أعضاءها لا يطلعون عادة على تفاصيل الخطط العملانية ولا التوقيت خشية من التسريب، يسود داخلها إجماع على ضرورة الرد عسكريا على إيران والاستعداد لتلقي ضربات باليستية إضافية.إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة بطارية دفاع جوي ثاد إضافية.
إسرائيل وفي أعقاب إصابة منزل نتانياهو بمسيرة، قررت العودة لاستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت على نحو واسع.
وفيما استمر إطلاق الصواريخ والمسيرات على الجليل وحيفا بكميات كبيرة، استمرت خسائر الجيش الإسرائيلي بمقتل جنود في المعارك في جنوبي لبنان، وهي الحال أيضا على جبهة غزة، حيث قتل الضابط الأعلى رتبة في خلال الحرب قائد لواء مدرعات في جباليا، إضافة إلى جنود أخرين.
فيما بدأ رئيس الشاباك الإسرائيلي اتصالات مع مصر لتجديد المفاوضات على صفقة تبادل.