قُتل قائد اللواء “401” في جيش الاحتلال، العقيد إحسان دقسة، من جراء انفجار عبوة ناسفة في آلية للاحتلال في جباليا، شمالي قطاع غزة.
ويُعدّ دقسة أرفع ضابط يُقتل منذ بداية التوغل البري في قطاع غزة، وهو قائد العمليات في جباليا، وسادس قتيل برتبة عقيد يُقتل في المعارك في القطاع منذ بدء التوغل البري “الإسرائيلي”.
وبمقتل دقسة ارتفع عدد الجنود القتلى المُعلّن عنهم من قِبل “جيش” الاحتلال إلى 749 قتيلاً منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب ضابط قتالي من الكتيبة “52” في اللواء “401” بجروح خطيرة في العملية نفسها التي نفذتها المقاومة وقُتل فيها العقيد دقسة.
وفي تفاصيل مقتل العقيد دقسة، أقرّت إذاعة “جيش” الاحتلال، بأنّه وصل إلى مخيم جباليا برفقة ضباط آخرين على متن دبابتين بـ”هدف إجراء مراجعة عملياتية”.
وأضافت الإذاعة أنّ الضباط، بمن فيهم العقيد دقسة، خرجوا من الدبابتين على بعد نحو 20 متراً من “نقطة المراجعة التي من المفترض أن يتواجدوا فيها الضباط لمراقبة منطقة القتال”، وهناك انفجرت فيهم العبوة الناسفة.
وأشارت تقارير لـ “جيش” الاحتلال أنّ العبوة التي فجّرتها المقاومة تم تشغيلها باستخدام سلك، نوع من الكابلات، بمجرد الدوس عليه أو سحبه، يتم تنشيط العبوة.
كذلك، أكدت منصة إعلامية عبرية عن إصابة جندي من جيش الاحتلال بنيران قناصة المقاومة، شمالي قطاع غزة، واصفةً إصابته بـ”الميؤوس منها”.
عمليات المقاومة التي تكبّد الاحتلال خسائر تقع في جباليا التي شهدت على عشرات المجازر “الإسرائيلية” منذ بدء حرب الإبادة قبل عام، والتي يتجدد فيها عدوانٌ وحشي هدفه تهجير أهلها، قضى فيه مئات الشهداء خلال الأيام الأخيرة.
وتواصل المقاومة تنفيذ عملياتها النوعية واستهدافها قوات “جيش” الاحتلال، في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، استهدافها دبابة “ميركافا” للاحتلال بقذيفة “الياسين 105″، كما استهدفت ناقلة جند للاحتلال من نوع “نمر” بقذيفة “تاندوم”، وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″، غربي مخيم جباليا.
كذلك، تمكن مقاتلو القسام من التسلل خلف تحشد لقوات الاحتلال المتوغلة شرقي مخيم جباليا، مساء السبت، وتمكنوا من استهداف ناقلتي جند للاحتلال بعبوة “شواظ” وقذيفة “الياسين 105″، وأوقعوا طواقم آليات الاحتلال بين قتيل وجريح.
وتمكن المقاتلون أيضاً من قنص جنديين في جيش الاحتلال وإصابتهما إصابة مباشرة في “بلوك 2” في مخيم جباليا.
ونشر الإعلام العسكري كتائب القسام مشاهد توثق التحام مقاتلين مع قوات الاحتلال ضمن كمين مركب غربي معسكر جباليا، ومشاهد أخرى من تدميرهم دبابة “ميركافا” للاحتلال بعبوة شديدة الانفجار شرقي المخيم نفسه.
وعرضت القسام أيضاً مشاهد عن إسقاط طائرة “درون” للاحتلال تم الاستيلاء عليها خلال مهمة استخباراتية لها وسط مخيم جباليا.
كتائب القسام، دمّرت أيضاً ناقلة جند للاحتلال من نوع “نمر” بعبوة “شواظ”، بالقرب من محطة الخزندار، شمالي غربي مدينة غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال المتوغلين غربي مخيم جباليا.
وفي المخيم نفسه، قصفت السرايا، بقذائف الهاون، تحشدات الاحتلال عند الإدارة المدنية شرقيّ المخيم، وقصفت بقذائف الهاون أيضاً تجمعاً لجنود الاحتلال في محور “نتساريم”.
وأكدت السرايا قصف مقر قيادة وسيطرة تابع لـ”جيش” الاحتلال في منطقة جحر الديك، بوابل من قذائف “الهاون”.
ونشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد توثق عمليتها المشتركة مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين.
وخلال هذه العملية تمّ استهداف تحشدات قوات الاحتلال في محور “نتساريم”، شمالي المحافظة الوسطى برشقة صاروخية عيار “107”، وذلك رداً على جرائم الاحتلال ودفاعاً عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.
من جانبها، أكدت كتائب شهداء الأقصى استتهدفت، بعدد من قذائف “الهاون”، تحشداً لقوات “جيش” الاحتلال المتمركزة محيط الإدارة المدنية شرقي مخيم جباليا.
واستهدفت قوات الشهيد عمر القاسم قوات “جيش” الاحتلال في محيط معبر رفح، جنوبي قطاع غزة، بقذائف الهاون.