وجهت مجموعات شبابية في مدينة الخليل انتقادات لمواقف صدرت في اجتماع جمع وزير الداخلية، زياد هب الريح، ومحافظ الخليل خالد دودين، مع شخصيات عشائرية وعائلية وتجارية وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة، “ضد المقاومة” وتحميلها مسؤولية الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة وشمال الضفة المحتلة، كما جاء في بيان صدر اليوم.
وأكد البيان الصادر عن شباب عائلات وعشائر الخليل، الرفض القاطع لما ورد في الاجتماع بين الأجهزة الأمنية وشخصيات من الخليل وما تم مناقشته من مفاهيم وصفت ب “غير مقبولة بحق المقاومة والشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين وقضيتها العادلة”.
ووصف البيان أن ما طُرح خلال الاجتماع لا يعبر عن قيم وتقاليد سكان الخليل، وما دار من تلميحات تُقلل من شأن المقاومة أو تُشكك من قدر الرجال هي مرفوضة شعبياً ولا تمثل إلا من أطلقها وتفوه بها.
وشدد شباب الخليل في بيانهم على اعتزازهم بدماء وتضحيات الشهداء على امتداد مناطق الوطن، مع اعتبارهم أن هذه الدماء هي من رسمت معالم الكرامة الوطنية وصانت الحق الفلسطيني بالتحرر.
وفي الختام دعا البيان إلى توحيد الصفوف والتكاتف من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الشعب والقضية الفلسطينية، والتوقف عن إطلاق التصريحات التي تهدف إلى بث الفتنة وزعزعة وحدة الشعب الفلسطيني.
وشهد اجتماع عقدته محافظة الخليل بحضور وزير الداخلية وضباط في الأجهزة الأمنية مع شخصيات عشائرية واقتصادية مواقف من بعض الشخصيات “تهاجم العمل العسكري خاصة في شمال الضفة المحتلة” وتصفه بأنه “يجلب الدمار للمجتمع”، حسب تعبيرهم، ودعوات لــ”تجنيب الخليل الالتحاق بالعمليات ضد الاحتلال”.