حرص المدير الفني للمنتخب الفلسطيني للناشئين “فراس أبو رضوان” على تشجيع وتحفيز لاعبيه قبل كل مباراة في بطولة غرب آسيا، بكلمات وطنية مؤثرة تلامس مشاعرهم تجاه قضية الشعب المظلوم في غزة والضفة والشتات.
ونشر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم على موقعه الرسمي، مقطعاً مصوراً لجزء من المحاضرة النظرية التي كان يُلقيها المدرب “أبو رضوان” للاعبين داخل غرفة تغيير الملابس، قبل كل مباراة في البطولة الآسيوية.
وظهر “أبو رضوان” متحدثاً أمام لاعبيه بصوت منخفض، ونبرةٍ حزينة تُعبر عن واقع اللاعب الفلسطيني، ورسالته الوطنية المراد نقلها إلى كل أرجاء العالم من أجل العيش بحرية وسلام كباقي شعوب الأرض، وقال ” إننا في اللحظة الأخيرة؛ لحظة الحقيقة التي كنا ننتظرها ونحلم بها؛ اللحظة التي تحمل اسم الوطن وتاريخه”.
وأضاف :” أنتم الحاضر والماضي والمستقبل؛ أنتم ألم الماضي ومعاناة اليوم وأمل الغد، نحن اليوم الضفة وغزة والقدس، وحيفا ويافا وعكا؛ نحن اليوم المدينة والقرية والمخيم؛ نحن اليوم الشتات والداخل؛ نحن اليوم الكل الفلسطيني؛ نحن اليوم منتخب فلسطين!”.
وأكمل :”اليوم سنلعب لفلسطين وللشهداء؛ اليوم نلعب لفلسطين والأسرى؛ وسنلعب لفلسطين وللجرحى؛ نحن اليوم الوطن والرسالة!”.
وتابع :” كل لاعب يفكر في نفسه وفي بيته وبأهله وأصدقاءه؛ كل لاعب يُفكر في الوطن وحجم الألم الذي نعيشه؛ كل لاعب يلعب بقدر الجرح الذي يُعاني منه، وبقدر معاناة شعبه؛ كل لاعب يُبحر في شلال الدم النازف؛ كل لاعب يصرخ نحن نحب الحياة والحرية، و لابد أن يكون الصوت عالياً ومزلزلاً (نريد أن نوقف الحرب) !