أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تشتري إعلانات على منصة “جوجل” “للتشهير بالوكالة، ومنع التبرع لها.
وأضاف لازاريني في منشور على حسابه في منصة “إكس”، أنه “كجزء من حملتها لتقويض وتشويه سمعة الأونروا، قامت حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشراء إعلانات على “جوجل” لمنع المستخدمين من تقديم التبرعات للوكالة، والقيام بحملة تشهير ضدها”.
وأكد لازاريني، أن “هذا لا يضر بسمعة الوكالة فحسب، بل إن الأهم من ذلك أنه يعرض حياة موظفينا للخطر”.
وطالب، بوقف الجهود المتعمدة لنشر المعلومات المضللة والتحقيق فيها، مشددا على أن نشر المعلومات المضللة والخاطئة لا يزال يستخدم سلاحا في الحرب على غزة.
وأوضح، أن “الشركات بما فيها منصات التواصل الاجتماعي، تواصل تحقيق الربح من خلال نشر المعلومات المضللة”.
وأكد لازاريني “الحاجة إلى مزيد من اللوائح لمكافحة التضليل وخطاب الكراهية” على تلك المنصات، مشيرا إلى أن “الأونروا أكثر المنظمات الإنسانية استجابة للأزمة في غزة”.
ومن جانبها، شددت حركة حماس في بيان لها على أن “تصعيد سلطات الاحتلال الصهيوني حملة التحريض ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عبر شرائها إعلانات على منصة غوغل للتشهير بالوكالة وموظفيها وشيطنتهم، ودعوة المستخدمين لوقف التبرع لها؛ هو سلوك إجرامي، يندرج ضمن سياسة الاحتلال الساعية لإنهاء دور الوكالة الإنساني والقانوني، وحرمان شعبنا الفلسطيني من حقه في الخدمات التي تقدمها، في ظل حملة الإبادة الوحشية التي يتعرض لها”.
ودعت حماس، المنظمات الإنسانية الدولية، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها “الأونروا”، التي “تقف اليوم شاهدا على جرائم وإرهاب حكومة المتطرفين الصهاينة، واستهدافها المتعمّد لكل مناحي الحياة والمدنيين في القطاع، بمن فيهم موظفو الإغاثة، إلى عدم الرضوخ لتهديدات وإجراءات الاحتلال، وفضح جرائمه وأساليبه الفاشية، التي تسعى إلى تعميق معاناة شعبنا الإنسانية، وشطب حقوقه السياسية والقانونية، بما فيها حقّه في العودة إلى أرضه ودياره التي هُجِّر منها”.