من المتوقع أن يعقد الوفد الإسرائيلي والوسطاء على رأسهم مدير المخابرات الأمريكية الاحد لقاء جديدا في العاصمة الإيطالية روما لبحث صفقة التبادل.
وافادت القناة 12 الإسرائيلية ، أن رئيس الموساد ديدي بارنيع يعتزم السفر مطلع الأسبوع المقبل إلى روما، حيث سيلتقي برئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية.
ولن يسافر رئيس ملف الأسرى والمفقودين نيتسان ألون ورئيس الشاباك رونان بار، وبحسب رأيهما فإن حماس لن تقبل بالشروط الجديدة التي يطالب بها نتنياهو.
بالإضافة إلى شرطي منع المسلحين الانتقال من الجنوب إلى شمال القطاع، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا. أضاف نتنياهو مطلبا آخر يتعلق بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وتم الاتفاق حتى الآن على نشر قائمة أسماء الإسرى الفلسطنيين المفرج عنهم بعد نحو أسبوع من تنفيذ الاتفاق. والآن يطلب رئيس الوزراء أن يتم عرض القائمة عليه في اليوم الأول. وقال مسؤولون اسرائيليون إن رئيس الوزراء، بسلوكه، قد يؤخر التوصل إلى اتفاق لعدة أسابيع، بل والأسوأ من ذلك قد يدمره.
ويقول أحد المسؤولين في فريق التفاوض: “إننا نفقد الزخم”. نتنياهو يتصرف وكأنه تخلى عن المختطفين. نحن في طريقنا إلى تفويت الصفقة”.
وتعتقد المؤسسة العسكرية في اسرائيل أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في هذا الوقت، فإن ذلك سيقرب إسرائيل من حرب في الشمال أيضاً.