أعلن البنك الوطني اليوم عن اتمامه إطلاق مجموعة من الخدمات المستجيبة لذوي الإعاقة
البصرية تساهم بزيادة نسبة الشمول المالي لهذه الفئة وتسهل عليهم التعامل مع البنك وتلقي الخدمات المصرفية. وتشمل هذه
الخدمات تطبيق ناطق يُمكّنهم من الاستماع لمحتوى العقود ونماذج فتح الحسابات وطلبات تقديم القروض عبر قراءة المحتوى
مباشرة إلى العميل دون الحاجة لوسيط لقراءة التفاصيل. ومن خلال التطبيق، يستطيع الشخص الضرير أو ضعيف البصر بعد
مسح عنوان بريل الموجود على الكتيبات الاطلاع على تفاصيل منتجات البنك سماعيا والتعرف إلى تفاصيلها وشروطها.
وخصص البنك كذلك صراف آلي ناطق في كل محافظة رئيسية يعمل بها، لتسهيل تعاملات ذوي الإعاقة البصرية عبر
القنوات الالكترونية.
وتعليقا على ذلك، أشارت ريم عناني مديرة العلاقات العامة في البنك الوطني إلى أهمية اشتمال كافة فئات المجتمع مصرفيا
وعمل اللازم من أجل ادماجهم في كافة التعاملات المصرفية وإزالة الحواجز من أمامهم عن طريق تطوير وتبني خدمات
مستجيبة تراعي اختلاف احتياجات كل فئة على حدا. وأكدت عناني أن هذا المشروع يأتي تماشيا مع توجهات سلطة النقد
الفلسطينية واستراتيجية البنك للمساهمة في زيادة نسب الشمول المالي في فلسطين وتجيير التكنولوجيا لصالح ذلك تحقيقا
لمبادئ الاستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن الخدمات المصرفية المستجيبة لذوي الإعاقة البصرية تتوفر في جميع فروع البنك الوطني، كما أن البنك
يتبع معايير مراعاة تلقي ذوي الإعاقة الحركية للخدمات المصرفية بتنفيذ مواصفات لوجستية معينة في فروعه وصرافاته
الآلية مثل تخصيص ممرات ومصفات للسيارات تضمن سهولة حركتهم وتلقيهم للخدمات.