كشفت وسائل إعلام عبرية يوم الأربعاء، عن ان إسرائيل تقدمت بطلب جديد للإدارة الأمريكية بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”.
وذكر يارون إفراهام، مراسل القناة الـ 12 العبرية مساء يوم الأربعاء، بأن إسرائيل تطالب أمريكا بضمانات بعدم عودة المسلحين من جنوبي قطاع غزة إلى شمالها ضمن الصفقة مع “حماس”.
وقالت القناة 13 العبرية يوم الأربعاء، إن إسرائيل “تقترب من التوصل لتوافق على المبادئ العامة للصفقة”.
وأضافت القناة: “خلال الأيام القادمة سيتم التفاوض على التفاصيل، بما في ذلك أسماء الأسرى ونسبتهم مقابل كل محتجز إسرائيلي”.
وأكدت القناة على وجود موافقة إسرائيلية على الانسحاب من الأماكن المكتظة ومن محور فيلادلفيا، مع ضمانات لمنع تهريب الأسلحة لغزة.
وتعهد الوسطاء، مصر وقطر، باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التهريب إلى قطاع غزة، كما سيتم التفاوض على أسماء الأسرى المفرج عنهم وخطوط الانسحاب الدقيقة، خلال المرحلة الثانية وسيحاول الطرفان التوصل إلى اتفاق شامل.
وفي الوقت نفسه تطالب حماس سكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع دون أي تفتيش على الإطلاق، واقترحت أن يقوم الوسطاء بالاتصال بالأمم المتحدة حتى يتمكنوا من إجراء التفتيش بدلاً من الجيش الإسرائيلي.
ورد مكتب نتنياهو: “إن إسرائيل لن تتخلى عن مراقبة ومنع مرور المسلحين إلى الشمال”. وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات لـ ”أخبار 13” إن إسرائيل لن تعتمد حصريًا على الأمم المتحدة لفحص المواطنين عندما يتجهون شمالًا.
وفي السياق نفسه، صرح وزير الثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهر يوم الأربعاء، بأنه يمكن التوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في هذه الجولة من المفاوضات.
ونقلت الإذاعة العبرية عن زوهر، إصراره وخطه الأحمر على أشياء معينة، مثل عدم إمكانية الاتفاق على وقف الحرب الدائرة على قطاع غزة، موضحا أنه “إذا وافقت حماس، فهناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق والذي سنصادق عليه في الحكومة”، معلنا استعداد بلاده لتقديم تنازلات من أجل إبرام صفقة الرهائن، بدعوى أن “هناك رغبة قوية بين أغلبية أعضاء الحكومة ورئيس الوزراء لتمرير الصفقة”.