جامعة النجاح الوطنية الوحيدة عربيّاً التي تفوز بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز التايمز التنافسية THE Awards Arab World 2025
حقّقت جامعة النجاح الوطنية إنجازاً نوعياً جديداً على مستوى التعليم العالي العربي، بعد فوزها بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز THE Awards Arab World 2025، وذلك خلال فعاليات مؤتمر تصنيف التايمز العالمي. وقد تسلّم الجائزتين ممثلاً عن جامعة النجاح الوطنية الدكتور عبد السلام الخياط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، بحضور وفد من الجامعة ضمّ كلاً من الأستاذ الدكتور وليد صويلح، عميد البحث العلمي ومدير دائرة التصنيفات الأكاديمية العالمية، والمهندسة فادية حشايكة من دائرة التصنيفات الأكاديمية العالمية، والأستاذة سمر أبو مغلي ممثلاً عن مكتب الشراكات والمبادرات العالمية، والمهندس عنان الأغبر ممثلاً عن مكتب رئاسة الجامعة.
وقد نالت الجامعة جائزة “الدعم المتميّز للطلاب” (Outstanding Support for Students)، وجائزة “القيادة والمساهمة البارزة في التنمية البيئية” (Outstanding Contribution to Environmental Leadership)، لتكون الجامعة الوحيدة في العالم العربي التي تفوز بجائزتين في هذه الدورة، علماً بأن الجامعة فازت العام السابق بالجائزة عن فئة الاستراتيجيّة الدولية لعام 2024.
وجاء هذا التميّز في ظل تنافس أكثر من 200 جامعة عربية تقدمت بأكثر من 700 مشروع تنافس على الفوز في 12 جائزة في فئات مختلفة، وتأهل جامعة النجاح إلى القائمة القصيرة في خمس فئات للعام الثالث على التوالي، وهو ما يعكس ريادتها وتقدمها المستمر في مختلف مجالات التميز الجامعي.
وأظهر تقرير التايمز أن فلسطين تصدّرت نتائج جوائز العام 2025 بحصولها على ثلاث جوائز، كانت اثنتان منها من نصيب جامعة النجاح الوطنية وواحدة من نصيب جامعة فلسطين الأهلية، الأمر الذي يعزّز حضورها الدولي ومكانتها الأكاديمية المرموقة.
وأكد رئيس الجامعة فخره بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أنّ هذه الجوائز تمثّل اعترافاً دولياً بتميز الجامعة في خدمة الطلبة والمجتمع، وبجهودها المتواصلة في الشراكات الدوليّة والابتكار والبحث العلمي والتنمية المستدامة، وتقدم بالشكر لجميع كليات الجامعة ودوائرها التي تقدمت بالمشاريع التنافسية.
ويعكس هذا الفوز رسالة واضحة بأن جامعة النجاح الوطنية تواصل ترسيخ مكانتها كجامعة رائدة وقادرة على المنافسة إقليمياً ودولياً، من خلال مشاريعها النوعية ومبادراتها المؤثرة في مجالات التعليم والبحث والتنمية المجتمعية والبيئية.