قصفت المدفعية والدبابات الإسرائيلية شرقي وشمالي خان يونس (جنوبي قطاع غزة) اليوم السبت. ومن جانب آخر، كشفت السلطات الإسرائيلية عن تسلمها 3 جثث أسرى مساء الجمعة من الصليب الأحمر جرت إحالتهم إلى معهد الطب الشرعي للتأكد من هوياتهم.
وأفادت المصادر أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية شرقي مدينة خان يونس، كما أفاد بأن جيش الاحتلال نسف عمارات سكنية شرقي مدينة غزة.
وأطلقت مسيرة اسرائيلية “كواد كابتر” قنابل على شرق مخيم البريج (وسط قطاع غزة) وقد تعرض محيط خان يونس لقصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية.
وقالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال واصل عمليات نسف مبانٍ سكنية شرق مخيم البريج (وسط القطاع).
وقد أنهى اتفاق وقف النار -وفقا لخطة سلام ترامب- حرب إبادة إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدعم من الولايات المتحدة.
وقد خلّفت هذه الإبادة أكثر من 68 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدّرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الصليب الأحمر سلم الجيش رفات 3 أسرى، حيث جرى نقلها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة للتعرف على هوياتهم. واستدركت “لكنه لا يزال من غير الواضح بعد، ما إذا كانت هذه الرفات تعود إلى جثث أسرى إسرائيليين من بين الأسرى الـ11 الذين ما زالوا في غزة”.
وبدورها، أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها لا تعرف أصحاب هذه الجثث، لكنها اقترحت أن تقوم إسرائيل بفحصها.
ونقلت القناة عن الجيش الإسرائيلي قوله “هناك جثث على الأقل يمكن لحماس تسليمها قريبا” في حين لا تزال حماس تجهل مكان وجود ما بين 3 و5 جثث أخرى.

