أعلن مستشفى الكويت التخصصي الميداني في خانيونس، جنوبي القطاع، استشهاد الشاب أيوب صابر أبو الحصين (29 عامًا)، بسبب سوء التغذية، في ظل تفاقم سوء الكارثة التي يواجهها قطاع غزة.
وبينت المستشفى ان الشاب أبو الحصين وصل “جثةً هامدة” نتيجة سوء التغذية الحاد الذي أُصيب به، في مشهد يُجسّد حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان، وإغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات.
يذكر أن أبو الحصين من سكان رفح، لكنه أجبر على النزوح إلى خانيونس، في ظل استمرار عدوان الاحتلال.
ويهدد النقص الحاد في الغذاء والدواء حياة آلاف المواطنين، لا سيما الأطفال، وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، وسط غياب أبسط مقومات الحياة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صرحت أن نحو 112 طفلا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
ووصف المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن الوضع في غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي مكثف وحصار خانق “تجاوز مرحلة الكارثة”.
ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الاحتلال في إغلاق المعابر والتضييق المشدد على دخول المساعدات الأساسية، مما أدى إلى أزمة جوع حادة تهدد حياة السكان.