مع دخول وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ28، ينتظر أن تفرج كتائب القسام عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين، أحدهم أميركي، ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك مقابل إفراج الاحتلال عن 369 أسيراً فلسطينياً؛ بينهم 36 أسيراً محكوماً بالمؤبد، إضافة إلى 333 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك فيما كررت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، تأكيد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ كل مراحله وفقاً للمواعيد المقررة، في حين قال القيادي في الحركة طاهر النونو في تصريحات لوكالة فرانس برس، إن حماس تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مطلع الأسبوع الحالي، موضحاً أن “الوسطاء يواصلون المباحثات في هذا الشأن”.
في غضون ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عدم إدخال أي منازل متنقلة (كرفانات) أو معدات وآليات ثقيلة إلى القطاع الذي ارتكبت فيه إسرائيل إبادة جماعية على مدى 15 شهراً. وقال رئيس المكتب سلامة معروف في بيان: “لم يدخل إلى القطاع حتى اللحظة أيّ كرفانات أو معدات وآليات ثقيلة من الموجودة على الجانب المصري من معبر رفح، ونأمل أن تدخل خلال الساعات القادمة بحسب تطمينات الأطراف ذات العلاقة”.
وبعد أن كان قد هدد بفتح أبواب الجحيم على قطاع غزة في حال لم تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين بحلول ظهر السبت، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهدداً باتخاذ موقف صارم بشأن غزة السبت، وقال: “لا أعرف ما سيحدث عند الساعة 12:00 ظهراً. لو كنت مكانهم لاتخذت موقفاً صارماً للغاية. لا يمكنني أن أقول ما ستفعله إسرائيل”.