حققت جمعية “أيدي جيل المستقبل” قفزة نوعية في نشاطاتها الخيرية على مختلف الصعد خلال العام الماضي 2024، حيث فاق عدد التدخلات التي قامت بها 11 ألف تدخل .
ومن أبرز التدخلات، كان كفالات الأيتام دون عمر 14 لأكثر من ألف يتيم، إضافة لحملة توزيع “اسرة وفرشات” وحرامات شتوية، حيث استفاد منهما نحو 100 عائلة. وكان النشاط الأبرز توزيع الملابس الجديدة على مدار العام، خاصة في فترة الأعياد وموسم الشتاء، ضمن برنامج “القلب الدافئ”، حيث استفاد منها نحو 6 آلاف شخص، إضافة لمشروع “السلة الغذائية”، لصالح الأسر المتعففة والمستورة، حيث يتم شهريا استهداف العشرات منها، وتبلغ قيمة السلة 300 شيكلا.
وتظهر الاحصائيات أن نحو 2317 سلة تم توزيعها على مستحقيها. يضاف هذا الجهد إلى العمل الدؤوب لتوزيع “الكنب الجديدة”، وسماعات الأذن الطبية والنظارات والحقائب والقرطاسية والزي المدرسي والكراسي المتحركة على الآلاف من المستحقين لها، بعد دراسة وافية وزيارات ميدانية للطواقم المتخصصة في الجمعية.
ويؤكد رئيس الهيئة الإدارية ماجد طبيلة أن “هذا هو أقل ما يمكن تقديمه لأبناء شعبنا، الذي مهما فعلنا لن نوفيه حقه وهو الصامد فوق ارضنا المباركة”، مشيرا إلى أن الجمعية التي تقترب من ذكرى تأسيسها العشرين، تؤمن ايمانا مطلقا بأن واجبها الديني والأخلاقي والوطني يكمن في مد يد العون للمحتاجين والأسر المعوزة دون منّة من أحد، بل على العكس فالجمعية تبحث عن المستحقين وتذهب إليهم حفاظا على كرامتهم وصون مشاعرهم.
وأشار طبيلة أن فريق العمل في الجمعية الذي يضم رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية والطاقم الإداري والمتطوعين يعملون كخلية نحل لا تهدأ، وهم متفقون على الرؤية والرسالة، وعيونهم ترنو للقيام بجهد مضاعف خلال العام الجاري. ووجه طبيلة شكره العميق لكافة فئات المجتمع وخاصة من المتبرعين من رجال ونساء والتجار ورجال الاعمال الذين لا يبخلون في تقديم كل ما يطلب منهم، ودوما هم على أتم الجاهزية لتغطية أي حالة يتم الإعلان عنها، مؤكدا أن الثقة المطلقة التي تربط الجمعية بهؤلاء هي كلمة السر في مواصلة العمل الجماعي.