أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن 300 ألف نازح فلسطيني على الأقل تمكنوا في اليوم الأول من فتح محور “نتساريم”، من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع؛ بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وصل مستشفيات قطاع غزة 48 شهيدا، منهم 37 شهيدا انتشال و11 شهيدا جديدا، و80 إصابة، خلال 48 ساعة الماضية، على ما أفادت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء.
وبذلك، ارتفعت حصيلة الشهداء، جراء العدوان الإسرائيلي إلى 47,354 شهيدا و111,563 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فيما ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
إلى ذلك، واصلت آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، الثلاثاء، العودة إلى منازلها في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك في اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وسلك النازحون شارع صلاح الدين بمركباتهم بعد المرور بنقاط التفتيش الدولية، بينما تابع آخرون سيرا على الأقدام عبر شارع الرشيد، متوجهين نحو محور “نتساريم” (مفرق الشهداء)، الذي انسحب منه الجيش الإسرائيلي، في خطوة أعادت فتح الطريق إلى المناطق الشمالية التي نزحوا عنها سابقا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن 300 ألف نازح فلسطيني على الأقل تمكنوا في اليوم الأول من فتح محور “نتساريم”، من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع؛ بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وأثارت صور عودة الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع عبر محور “نتساريم”، ردود فعل واسعة في إسرائيل، ووصفها وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، بأنها صورة نصر لحماس، وهناك من اعتبر تخلي إسرائيل عن محور “نتساريم” خطوة ستجهض الآمال بالاستيطان والعودة إلى الحرب.
وقالت الفصائل الفلسطينية إن عودة النازحين انتصار للشعب وإعلان فشل وهزيمة للاحتلال الإسرائيلي، ونددت الفصائل بمقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ووصفت عودة مئات آلاف النازحين لشمال غزة بأنه إعلان فشل مخططات التهجير.
ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن الرئيس الأميركي ترامب أنه تحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وأضاف ترامب، بحسب الموقع، أنه يرجح قبول الرئيس المصري وملك الأردن استقبال الغزيين.