تعرض الطبيب الفلسطيني المعتقل في سجون الاحتلال، لانتهاكات جسيمة منذ لحظة اعتقاله بعد اقتحام قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وقال أسيران محرران خرجا من معسكر سدي تيمان إنهما التقيا الدكتور أبو صفية داخل السجن، وكشفا جزء من المعاناة التي عاشها بعد اعتقاله.
وبحسب الأسير المحرر محمد الرملاوي، تعرض أبو صفية لسوء معاملة وانتهاكات من قبل جيش الاحتلال أثناء اعتقاله.
وذكر الرملاوي أنه صعق وبكا قهرا بعد رؤية حالة الدكتور أبو صفية في المعتقل، مضيفا أن الطبيب تعرض للضرب والإهانة وعانى صحيا ونفسيا.
وأضاف الرملاوي أن الدكتور أبو صفية أعطاه رقم زوجته وطلب منه أن يبلغ عائلته أنه بالسجن وما زال على قيد الحياة، ويطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل للإفراج عنه.