أشار زعيم حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى أنه يعارض إبرام صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال سموتريتش إنه، صفقة “ليست جيدة ولا تخدم الأهداف والمصالح الإسرائيلية في الحرب، ولا إعادة المخطوفين لأنها صفقة جزئية”.
واعتبر سموتريتش أن “حماس في أعمق حضيض منذ بداية الحرب، وهذا ليس الوقت المناسب لمنحها حبل إنقاذ. وهذا الوقت لمواصلة توجيه الضربات لها والضغط عليها كي تعيد المخطوفين ولكن بصفقة استسلامها وليس استسلامنا”.
وتابع أن صفقات يتم فيها تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين وتقضي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من شمال قطاع غزة “والسماح لمليون غزي بالعودة إلى هناك، هي خطأ ذريع”.
وقال سموتريتش أنه “لو لم نكن نتحدث مع حماس وإنما نراها من خلال فوهات ونيران دبابات وطائرات وجنونا، لكان المخطوفون هنا منذ مدة”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” بالأمس أن، التقدم الأخير في المفاوضات لم يُفضِ إلى انفراجة، مع استمرار الخلاف حول قضايا محورية أبرزها الوجود الإسرائيلي في محور صلاح الدين “فيلادلفي”، ومخطط تبادل الأسرى وعدد الأسرى الذين قد تشملهم الصفقة.