اعترف جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بمقتل ضابط وجندي جديدين وإصابة عدد آخر خلال معارك ضارية خاضتها المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، إن ضابطا في الجيش (35 عاما) من مستوطنة “موديعين ريعوت”، قتل اليوم في قطاع غزة، وهو قائد سرية في كتيبة الهندسة 7107، لواء “الناحال”.
كما قتل جندي آخر خلال المعارك، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، في كمين تعرضوا له في المعارك الدائرة في رفح.
وبحسب الإعلام العبري، فإن الجنود وقعوا في الكمين عقب انهيار مبنى تم تفخيخه مسبقا، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل إضافية حول الحادثة.
ويأتي ذلك، في وقت تواصل فصائل المقاومة في قطاع غزة، وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام، وسرايا القدس، نصب الكمائن وعملياتها ضد قوات الاحتلال، مستهدفة الآليات العسكرية والجنود وموقعة فيها خسائر وإصابات مباشرة.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة “شواظ” وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأكدت، أن مجاهديها تمكنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة غرب معسكر جباليا وأجهزوا على 3 جنود من المسافة صفر وشوهدت الطائرات المروحية تخلي القتلى والمصابين.
كما تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية قوامها 11 جندياً وإيقاعهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها بقذائف الهاون مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو في “موقع أبو عريبان” بمحور “نتساريم”.
وبثت سرايا القدس، مشاهد من الاستحكام المدفعي على جنود وآليات العدو المتوغلين في حي الجنينة شرق رفح.
وقالت إنها قصفت بقذائف الهاون النظامي (عيار 60) تجمعات لجنود وآليات العدو المتوغلين في محيط مسجد العطار جنوب غرب مدينة رفح.