ذكرت مصادر عبرية ان جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ عدوان واسع النطاق على اليمن.
وذكرت القناة 13 العبرية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أوصت بضرورة توجيه ضربة جديدة للقوات المسلحة اليمنية الجناح العسكري لجماعة أنصار الله، علما بأن جيش الاحتلال سبق وأن نفذت هجومين على مواقع تابعة للجماعة في اليمن خلال شهري تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر الماضيين.
وفي الأسابيع الأخيرة وحسب الاعلام العبري، عملت شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال (“أمان”) جهودها لرصد وجمع أهداف إستراتيجية داخل اليمن، “بهدف تنفيذ عملية لا تقتصر على توجيه رسالة ردع، بل لإلحاق أضرار كبيرة بالجماعة”، وفقًا للتقرير.
ويُقدر جيش الاحتلال أن أي هجوم في اليمن لن يؤدي إلى وقف إطلاق النار مع انصار الله، الذين أبدوا استعدادهم للاستمرار في القتال، ولا يخضعون لسيطرة أي جهة.
ولفت التقرير إلى أن إسرائيل ترى أنه خلافا للجماعات في العراق، فإن أنصار الله لا يتلقون تعليمات مباشرة من طهران في إطار الهجمات التي ينفذونها ضد إسرائيل.
وفي وقت سابق يوم أمس ، أُطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب وعدد من المستوطنات وسط فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمن؛ وقال الجيش إنه تم اعتراضه “خارج الحدود”، على حد تعبيره.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم وأكدت أنهم “نفذوا عملية عسكرية طاولت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة” وأن “العملية حققت أهدافها بنجاح”.