نفذت جرافات بلدية الاحتلال، اليوم الإثنين، عملية هدم واسعة في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، طالت 8 منازل ومخزن.
واقتحمت قوات كبيرة من عناصر الشرطة برفقة طواقم وعمال بلدية الاحتلال والجرافات بلدة سلوان، وانتشرت في أحياء وادي الربابة، والبستان، وبئر أيوب، وأغلقت عددا من الطرقات، ثم داهمت المنازل في حي البستان وشرعت بعملية هدم واسعة.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- القدس، أن الجرافات هدمت 5 منازل لعائلة أبو شافع، منزل لعائلة أبو دياب، منزل لعائلة بشير، منزل لعائلة جلاجل، إضافة الى مخزن وموقف للمركبات لعائلة الطويل.
وكانت بلدية الاحتلال قد أصدرت عام 2004 قرار بهدم حي البستان المؤلف من أكثر من 80 منزلا، لإقامة حديقة “الملك” على انقاضه، وبعد تدخلات دولية تم تجميد القرار، وقدم الأهالي المخططات الهيكلية لتنظيم الحي وتطويره وفتح الشوارع وتخصيص مواقع للبنية التحتية ومرافق عامة، وبشكل مفاجئ رفضت البلدية عام 2021 المخططات وأقرت قرارات الهدم.
وقامت جرافات الاحتلال اليوم بعملية هدم واسعة في الحي، وقال الأهالي أن المنازل قائمة منذ سنوات وفرض عليهم مخالفات بناء بشكل متواصل، وخلال الفترة الأخيرة ارتفعت الاقتحامات للحي وتوزيع الاخطارات بشكل نهائي.
وقامت عائلتا بشير في ساعة متأخرة من مساء أمس بهدم منزلها، كما قامت عائلة الطويل السبت بهدم المخزن، إلا أن الجرافات اقتحمت المكان وقامت بهدم ما تبقى من أعمدة إضافة الى تجريف للموقع.
وشردت بلدية الاحتلال اليوم أكثر من 25 فردا من حي البستان.
ونفذت بلدية الاحتلال الأسابيع الأخيرة عمليات هدم بشكل أسبوعي في الحي.
وفي بلدة عناتا، شمال شرق مدينة القدس هدمت جرافات الاحتلال 8 منازل وديوان وبركس للأغنام، وتعود ملكيتها لعائلتي أبو غالية والضيافين.
وأوضح محافظة القدس أن المنشآت قائمة بين أعوام 2008-2015، ورفضت البلدية ترخيصها.