كشف وزير الدفاع الإسرئيلي، يسرائيل كاتس، الإثنين، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعودة الرهائن بات قريبا أكثر من أي وقت مضى، ودعا إلى عدم مشاركة التفاصيل.
وقال كاتس في اجتماع مغلق مع أعضاء الكنيست، إنه “ستكون هناك أغلبية ساحقة لصالح الصفقة المطروحة على الطاولة ونحن أقرب ما نكون إليها على الإطلاق”. وشدد على أنه “من الأفضل التحدث بأقل قدر ممكن”.
وأوضح أن ممر فيلادلفيا وممر نتساريم لن يكونا عائقين أمام تنفيذ الصفقة.
وبخصوص موقف حماس قال كاتس إن “هناك مرونة من الجانب الآخر، فهم يفهمون أننا لن ننهي الحرب”.
ولفت كاتس، إلى “وجود مناقشات مع العديد من الأطراف حول اليوم التالي، ولكن بشرط ألا تسيطر حماس على غزة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أنه “خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من الرهائن، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية”.
لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي “ليست على استعداد للتنازل”.