أقر الناطق الرسمي باسم قوى الأمن، العميد أنور رجب، بمسؤولية الأجهزة الأمنية الكاملة عن استشهاد الشاب ربحي محمد ربحي الشلبي، البالغ من العمر 19 عاماً، في مدينة جنين بتاريخ 9/12/2024.
وأكد رجب التزام المؤسسة الأمنية بالتعامل مع تداعيات الحادثة وفق أحكام القانون بما يضمن العدالة واحترام الحقوق.
وجاء في بيان الناطق الرسمي:
“إن المؤسسة الأمنية، ووفاءً لنهجها القائم على الشفافية والنزاهة، وفي ظل المتابعة الدقيقة لحادثة استشهاد الشاب ربحي الشلبي، تؤكد ما يلي:
تحمل المسؤولية: تعلن السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤوليتها الكاملة عن استشهاد الشاب ربحي الشلبي، وتحتسبه شهيداً من شهداء الوطن. كما تتقدم المؤسسة الأمنية بخالص التعازي والمواساة لوالديه وعائلته، مع التأكيد على الالتزام بمعالجة تداعيات الحادثة بما ينسجم مع القانون لضمان تحقيق العدالة وحماية الحقوق.
الحرص على الأمن والاستقرار: في إطار العملية الأمنية المستمرة بمدينة جنين لتنفيذ القانون وإنفاذ النظام، تشدد المؤسسة الأمنية على حرصها البالغ على حماية المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة محافظات الوطن”.
وكان العميد رجب قد أصدر بيانين قبل يومين، عقب الحادثة قال في البيان الأول ان الشاب الشلبي قتل برصاص مسلحين وصفهم بالخارجين عن القانون، في حينه.
وقال رجب ان الشاب الشلبي “استشهد متأثراً بجراحه جراء استهداف آثم نفذته مجموعة خارجة عن القانون أثناء مرور دراجته النارية في منطقة اشتباك مفتعل من قِبل الخارجين عن القانون في شارع أبو الهيجا بمدينة جنين”.
بينما في البيان الثاني تراجع عن روايته الاولى عقب انتشار مقطع مصور يظهر اطلاق النار على الشاب من مسافة قريبة من داخل الية عسكرية للاجهزة الامنية
بعد انتشار مقطع مصور للحادثة .. الأجهزة الأمنية تتراجع عن روايتها بشأن مقتل الشلبي في جنين