تستعد اسرائيل وتحديدا سلاح الجو للمهمة الرئيسية التالية، وهي إيران، بعد تدمير سورية والتي قد تتلقى دعمًا من ترامب.
ويقوم الجيش الإسرائيلي هذه الأيام بصياغة خطط محدثة لمهاجمة المنشآت النووية في إيران بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.
كما يقول الجيش الإسرائيلي، يواصل صياغة خطط محدثة لمهاجمة المنشآت النووية في إيران، وذلك أيضًا بسبب الخوف من أن يؤدي تفكك المحور وإضعاف حزب الله إلى دفع طهران إلى القيام بعمل وهو اختراق نحو الطاقة النووية العسكرية.
كما أن هناك أسباباً أخرى لذلك: دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريباً، وهو ما يشير إلى الواقع الذي قد يتشكل في عام 2025.
تدمير أسلحة الجيش السوري
ونشر جيش الاحتلال فيديوهات وصور تظهر اسلحة وعتاد الجيش السوري التي تم تدميرها بعد سقوط النظام .
والقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 1800 قذيفة ثقيلة ، على أهداف للجيش السوري بعد الإطاحة بنظام الأسد . وعند اندلاع الحرب ألقى سلاح الجو نحو 83 ألف قذيفة في كافة ساحات القتال في الشمال .
وتابعت الصحيفة “إن إسقاط كمية كبيرة من المتفجرات في سوريا هو خطوة دراماتيكية استمرت بشكل رئيسي 48 ساعة، وتهدف إلى الانتقاص من القدرات الأساسية للجيش السوري من أجل منع وقوعها في أيدي المتمردين، تضيف الصحيفة الإسرائيلية.
وبناءً على الاستعدادات المسبقة لانهيار نظام الأسد، أعد سلاح الجو الإسرائيلي خطة هجومية واسعة النطاق لتدمير القدرات العسكرية المتقدمة على الأراضي السورية، منها الأسلحة الاستراتيجية.
وخلال الأيام القليلة الماضية وجهت مئات الطائرات المقاتلة والقطع الجوية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربة جسيمة بالأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا بمعنى الطائرات المقاتلة والمروحيات القتالية، وصواريخ سكود، والطائرات المسيّرة من دون طيار وصواريخ كروز، وصواريخ ساحل بحر، وصواريخ أرض جو، وصواريخ أرض أرض والرادارات والقذائف الصاروخية وغيرها.
وأدت معظم الهجمات إلى إلحاق أضرار جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي السوري وتدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض جو الاستراتيجية التي تم تحديد موقعها.
وبحسب بيان جيش الاحتلال “تُعد منظومة الدفاع الجوي السورية إحدى الأقوى في الشرق الأوسط حيث يشكل ضربها إنجازًا كبيرًا لتحقيق تفوق سلاح الجو في المنطقة.
واضاف بيان جيش الاحتلال أنه وتم استهداف قواعد للقوات الجوية السورية، حيث تكون إحدى القواعد التي تم ضربها هي مطار “T4” الواقع في منطقة شمال دمشق حيث تم داخله تدمير سربين تابعين لسلاح الجو السوري، هما سرب SU-22 وسرب SU-24. قاعدة أخرى تمت مهاجمتها هي مطار “بلي”، الذي كان يؤوي ثلاثة أسراب قتالية. وعلى بعد حوالي 1.5 كيلومتر عن هذه القاعدة، تمت كذلك مهاجمة موقع لتخزين صواريخ أرض أرض وقذائف صاروخية.