ارتكب جيش الاحتلال الاسرائيلي ،فجر اليوم الاربعاء، مجزرة بعد استهداف منزلا مكونا من ثلاثة طوابق يقطنه 30 مواطناً .
وافادت مصادر محلية أن أكثر من 18 شهيداً على الأقل وعدد آخر من المفقودين تحت أنقاض منزل يعود لعائلة أبو طرابيش بعد قصفته من قبل طائرات الاحتلال في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى سماع أصوات استغاثة من تحت ركام المنزل المستهدف لعائلة أبو طرابيش والذي يضم عشرات النازحين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
واكدت عدم وجود إمكانيات لانتشال الشهداء والجرحى من أسفل المنزل لعدم توفر المعدات واستمرار القصف.
وقالت إن الأصوات اختفت مع الوقت دون معرفة مصير المفقودين والجرحى.
وافاد شهود عيان أن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات مكثفة على مناطق جنوب مدينة غزة وشمال القطاع، تزامنا مع عمليات نسف واسعة لمنازل المدنيين في مناطق الصفطاوي والتوام ،ووسط مخيم جباليا وحي الزيتون.
وأشاروا إلى سماع أصوات تفجيرات ضخمة بسبب عمليات النسف والأحزمة النارية ، والغارات الجوية العنيفة، والقصف المدفعي المستمر وسط تقدم لآليات الاحتلال في مناطق عدة بشمال القطاع وجنوب مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,786 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,188 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.