بعد سقوط نظام الأسد، شنت اسرائيل تحت ذرائع أمنية أكثر من 100 غارة جوية في سورية.
وبحسب صحيفة معاريف فقد كان الاحد من أكثر أيام الغارات الجوية كثافة منذ بداية الحرب. وبحسب منشورات أجنبية، نفذت طائرات سلاح الجو أكثر من مائة طلعة جوية في سوريا وهاجمت مئات الأهداف استهدفت مستودعات أسلحة للجيش السوري.
وفقا للمنشورات في سوريا، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية هاجمت أولا البطاريات المضادة للطائرات التي تركها الجيش السوري.
و بناءً على المعلومات الاستخبارية التي قدمها الجيش الإسرائيلي والموساد، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات الهجمات في مناطق مختلفة من سوريا. وكان الهدف هو ضرب مستودعات الأسلحة التي شملت: صواريخ أرض-أرض، ومستودعات الصواريخ المضادة للدبابات، والدبابات والمدافع وغيرها من مستودعات الأسلحة الكبيرة.
وتتذرع إسرائيل بأن تنتهي الأسلحة في أيدي الميليشيات المرتبطة بتنظيم داعش أو حزب الله.
كما ضربت اسرائيل المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان.في الوقت نفسه، وبحسب منشورات لبنانية وسورية، هاجم سلاح الجو قافلة مؤلفة من مائة مركبة، بعضها مدرع، كانت تعبر الحدود من سوريا إلى لبنان.
كما قصفت إسرائيل مركز البحث العلمي في دمشق حيث تتم إدارة برامج الأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية. بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق من بعد ظهر الأحد أفادت الأنباء في سوريا أن “إسرائيل نفذت هجومين على المطارين العسكريين في المزة وتقول الصحيفة أنه تم تدمير سلاح “استراتيجي” .
وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء أن “سلاح الجو الإسرائيلي هاجم كافة المطارات العسكرية في دمشق وريفها والمنطقة الجنوبية”.