عقدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، اليوم الخميس، في مقر الرئاسة ببيت لحم، لقاء تحضيريا لترتيبات عيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي، بحضور نائب حارس الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، ومحافظ بيت لحم محمد طه أبو عليا، إلى جانب أعضاء اللجنة الرئاسية وممثلي الأجهزة الأمنية في المحافظة وبلديتي بيت لحم وبيت جالا.
وتطرق اللقاء إلى التحضيرات واستقبال المواكب الرسمية ضمن القرارات الوطنية وقرار رؤساء الكنائس في القدس التي أكدت اقتصار المراسم على الشعائر الدينية، جراء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وإبادة جماعية في قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وأكد المجتمعون أهمية رسالة بيت لحم للعالم، الذي يغيب فيه حضور الحجاج للعام الثاني على التوالي، كما حرمت عاصمة السلام مهد السيد المسيح من أن تعيش فرحة الميلاد كباقي عواصم ومدن العالم.
وتبدأ المراسم يوم السبت المقبل، باستقبال موكب حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، لدخول مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح، إيذانا ببدء مراسم الأعياد الميلادية.
كما عقدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين عددا من اللقاءات خلال جولتها في محافظة بيت لحم، بحضور أعضاء اللجنة الرئاسية سمير حزبون، وخلود دعيبس، وجهاد خير، ومدير العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا.
والتقى خوري، مع محافظ بيت لحم وطاقم المحافظة، لبحث الترتيبات الأولية لاستقبال رؤساء وبطاركة الكنائس خلال عيد الميلاد المجيد. كما التقت اللجنة مطران المهد للروم الأرثوذكس نيافة المتروبوليت ڤينذكتوس.
وتفقدت مرافق مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا، بحضور مديرها إيلي شحادة وطاقم الإدارة، واطلعت على الخدمات الصحية التي تقدمها للمواطنين.
كما تخلل الجولة زيارة لجمعية الإحسان الأرثوذكسية، التقت خلالها اللجنة رئيس الجمعية عماد نور وأعضاء الهيئة الإدارية، بحضور رئيس بلدية بيت جالا عيسى قسيس.
وأطلع رئيس الجمعية الحضور على الخدمات التي تقدمها الجمعية وتوفرها لخدمة المجتمع والتخفيف من أعباء المعيشة، خاصة في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.