قضت محكمة بريطانية بالسجن 7 سنوات ونصف على أم احتجزت طفلتها الرضيعة وخبأتها في درج تحت السرير قرابة 3 سنوات.
عُثر على الطفلة في فبراير/شباط العام الماضي من قبل شريك الأم، الذي صعد إلى الطابق العلوي لاستخدام المرحاض وسمع صوت بكاء صادر من إحدى الغرف، ليُصدم بوجود طفلة متشابكة الشعر ومصابة بطفح جلدي.
وقالت الأم للشرطة إنها كانت في علاقة سيئة مع والد الطفلة، ولم ترغب في إخباره بأنها كانت حاملا، فوضعتها داخل درج السرير بعد أن أنجبتها في حوض الاستحمام بمنزلها، وكانت ترجع إليها بين الحين والآخر لإطعامها وتغيير الحفاضات.
ومع مرور الوقت، أصبحت الأم تذهب إلى العمل وتصطحب أطفالها الآخرين إلى المدرسة، تاركة الطفلة في الدرج لساعات طويلة، بما في ذلك تركها طوال ليلة عيد الميلاد للاحتفال وأطفالها في منزل والديها.
وأكد الأطباء أن الطفلة تعاني من تأخر شديد في النمو بسبب الإهمال، وأنها ليست قادرة على المشي أو الزحف أو إصدار أي أصوات تواصلية.
بدوره وصف قاضي محكمة تشيستر كراون إهمال الأم بأنه “يتحدى العقل تماما”، مضيفا أنها “حرمت الطفلة من أي حب أو اهتمام.. لقد عانت من الموت وهي حيّة”.