وزعت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، بذورا علفية على مربي الثروة الحيوانية في مناطق مختلفة بالأغوار الشمالية.
وقال وزير الزراعة رزق سليمية: وزعنا ما بين 800-1000 طن من البذور العلفية على مربي الثروة الحيوانية في عدة مناطق بالأغوار الشمالية.
وأكد، أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط الحكومة في دعم صمود المواطنين في المناطق المستهدفة بالأغوار الشمالية.
وأضاف سليمية، أنه تم الإعلان عن مشاريع مختلفة لها علاقة بالحصاد المائي، وتشمل خطوطا ناقلة للمياه، وشبكات مياه للمزارعين، وتوقيع ثلاث اتفاقيات مع المنظمات العاملة في القطاع الزراعي في المنطقة، لدعم صمود المواطنين.
وأشار إلى أن الحكومة تقف عند مسؤولياتها تجاه محافظة طوباس، كونها أهم محافظة في مجال الأمن المائي والغذائي، وتتعرض في الوقت ذاته لهجمة منظمة من المستعمرين بحماية الاحتلال.
بدوره، قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد: “تحمل هذه الخطوة من الحكومة دلالات سياسية، مفادها أنه بتوجيهات القيادة، بأن نبقى في الميدان بجانب أبناء شعبنا، في ظل الهجمة المنظمة التي يقودها المستعمرون بحماية الاحتلال.
وأضاف: “نعمل بالشراكة مع كل الجهات على تعزيز صمود المواطنين في الأغوار الشمالية، في ظل الاستيلاء على الأراضي والمراعي، ومحاولة الاحتلال ترحيل المواطنين من مساكنهم”.
وأشار إلى أنه تم الاتفاق على وضع آليات لإسناد المزارعين، وتعزيز صمودهم في طوباس والأغوار الشمالية.
وفي السياق، تفقد سليمية والوفد المرافق له، بعض التجمعات الفلسطينية في الأغوار الشمالية، والتقى مع المزارعين، واستمع لاحتياجاتهم.