قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق بما وصفها “مزاعم حماس” حول مقتل “رهينة إسرائيلية” في شمال قطاع غزة، مؤكداً أنه “لا يمكن في هذه المرحلة التحقق منها أو دحضها”، بسبب “نقص المعلومات”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش: “ممثلو الجيش الإسرائيلي على اتصال بعائلتها ويقومون بتزويدها بجميع المعلومات المتاحة لنا”.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، قال إن “الكتائب علمت بأن محتجزة إسرائيلية قُتلت في منطقة تتعرض لعدوان إسرائيلي في شمالي قطاع غزة، وأن محتجزة أخرى كانت معها لا تزال تتعرض لخطر، دون توضيح طبيعته”.
وأشار أبو عبيدة إلى أن ذلك عُرِف “بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع” مع من سماهم “مجاهدين مكلفين بحماية أسرى إسرائيل”، على حد تعبيره، دون تحديد توقيت حدوث ذلك.
وحمّل الناطق باسم كتائب القسام، “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وقادة جيشه المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم، وهم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم”، بحسب قوله.