أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أن المتحدثة باسم حملته الانتخابية كارولين ليفيت، ستتولى منصب السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض.
وقال ترامب في بيان، إن ليفيت البالغة 27 عاماً: “ذكية وقوية وأثبتت أنها قادرة على التواصل بشكل فعال للغاية. ولدي ثقة تامة في أنها ستتميز على المنصة، وستساعد في توصيل رسالتنا إلى الشعب الأميركي”.
وستصبح ليفيت التي كانت متحدثة باسم حملة المرشح الجمهوري البالغ (78 عاماً)، الوجه الجديد الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية.
وستكون ليفيت، المتحدثة الرسمية حاليا في الفترة الانتقالية لترامب، أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض في التاريخ. وفي السابق، كان هذا اللقب يحمله رونالد زيجلر، الذي كان عمره (29 عاماً) عندما تولى هذا المنصب في عام 1969 في إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون.
ويتطلب هذا المنصب الاستراتيجي الإجابة عن أسئلة الصحافة أمام الكاميرا بشكل شبه يومي.
في الكونغرس، عملت ليفيت مسؤولة عن الاتصالات لدى إليز ستيفانيك (40 عاماً) وهي نائبة عن ولاية نيويورك رشحها ترامب لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
في 2022 أجرت ليفيت حملة في إطار الانتخابات النيابية أملاً منها بأن تصبح نائبة عن ولاية نيو هامبشر لكنها خسرت.
ستيفن تشيونغ وسيرجيو جور
وفي وقت سابق كان الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد ذكر أنه اختار ستيفن تشيونغ مديراً للاتصالات بالبيت الأبيض، حيث كان يعمل مديراً للاتصالات خلال حملة ترامب الانتخابية.
وأعلن أيضاً أن سيرجيو جور سيتولى منصب مدير مكتب شؤون الموظفين بالرئاسة.
وقال ترامب في بيان: “كان ستيفن تشيونغ وسيرجيو جور مستشارين محل ثقة منذ حملتي الرئاسية الأولى في عام 2016، واستمرا في الدفاع عن مبادئ أميركا أولاً طوال فترة ولايتي الأولى، وصولاً إلى انتصارنا التاريخي في عام 2024”.
وتابع: “أنا سعيد للغاية لانضمامهما إلى البيت الأبيض بينما نجعل أميركا عظيمة مرة أخرى!”.
وشغل تشيونغ منصب مدير الاستجابة الاستراتيجية خلال فترة ولاية ترامب الأولى في منصبه.