هدمت قوات من شرطة الاحتلال مسجد قرية أم الحيران في النقب المحتل، وهو آخر ما تبقى من القرية بعد هدم منازلها.
واقتحمت قوات من شرطة الاحتلال فجر اليوم، الخميس القرية، وقامت بترهيب العائلات واعتقال كل من سليم أبو القيعان، وعطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان.
ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل إلى “التواجد في أم الحيران ودعم أهلها”، وأعلنت أن “يوم السبت سيكون يوم التضامن مع أم الحيران المنكوبة نتيجة للسياسة الفاشية التي تنتهجها هذه الحكومة، حيث سنقوم معا بإقامة خيام على أنقاض البيوت للتأكيد على فشل سياسة التهجير من خلال هدم البيوت وللتأكيد أننا في قرانا وفي نقبنا باقون ولن نرحل”.
وفي السياق، يواجه أهالي قريتي أم الحيران وراس جرابة و10 قرى أخرى في منطقة النقب، خطر الاقتلاع والتهجير في الأيام القريبة، إذ تسعى سلطات الاحتلال لإسكان مستوطنين في مستوطنات ستقام على أنقاض القرى العربية هناك.
وأمهلت سلطات الاحتلال أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك من أجل إقامة مستوطنة سيطلق عليها اسم (درور) على أنقاض قريتهم، فيما ستكون قرية راس جرابة حسب المخطط الإسرائيلي حي ضمن نفوذ مدينة ديمونا.