سحق برشلونة، غريمه ريال مدريد، برباعية نظيفة، مساء أمس السبت، في ملعب “سانتياجو برنابيو”، ضمن منافسات الجولة 11 من الليجا.
وسجل لبرشلونة ليفاندوفسكي “هدفين”، لامين يامال، ورافينيا في الدقائق 54، 56، 77، و84.
وبهذا الانتصار واصل برشلونة تصدر الليجا برصيد 30 نقطة، بفارق 6 نقاط عن الوصيف ريال مدريد.
ويسلط كووورة خلال التقرير التالي، الضوء على الرابحين والخاسرين من هذه المباراة:
الرابحون
هانز فليك
ثبت المدير الفني الألماني قدميه في النادي الكتالوني، وحظى بكامل ثقة الإدارة والجمهور واللاعبين، بعد سلسلة من النتائج المميزة، وانتصارين على بايرن ميونخ بدوري الأبطال وريال مدريد في الكلاسيكو.
وأصبح فليك أول مدرب لبرشلونة، يخوض أول كلاسيكو له على ملعب سانتياجو برنابيو في أي مسابقة، ويفوز بالمباراة، منذ أن حقق الإنجليزي تيري فينابلز هذا الإنجاز، في 2 سبتمبر/أيلول 1984، عندما تفوق البارسا بنتيجة (3-0).
ليفاندوفسكي
لم يتذوق القناص البولندي طعم الأهداف في شباك ريال مدريد في لقاءات كلاسيكو الليجا، حيث فشل في 4 مباريات سابقة.
وكسر ليفاندوفسكي هذا الصيام بهدفين في المباراة، جعلاه في قمة جدول هدافي الليجا هذا الموسم برصيد 14 هدفا، بفارق 7 أهداف عن أقرب ملاحقيه أيوزي بيريز مهاجم فياريال.
لامين يامال
واصل الشاب تألقه اللافت مع الفريق الكتالوني، وحفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكلاسيكو.
يامال أصبح أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ الكلاسيكو بعمر 17 عاما و106 أيام.
مودريتش
يمكن اعتبار الكرواتي، الفائز الوحيد من صفوف ريال مدريد رغم الخسارة الكبيرة.
ودخل مودريتش التاريخ كأكبر لاعب يشارك في مباراة كلاسيكو على الإطلاق، بعمر 39 عامًا و47 يومًا، متجاوزًا الرقم الذي حققه البرازيلي داني ألفيس الذي خاض الكلاسيكو بعمر 38 عامًا و318 يومًا.
الخاسرون
مبابي
كان الفرنسي مخيبا للآمال في لقاء الكلاسيكو الأول له، رغم أن الجماهير المدريدية كانت تعول عليه ليقود الفريق للانتصار.
ووقع مبابي في التسلل 8 مرات من أصل 12 على الفريق ككل، وأهدر تسديدات سهلة، وفي المرتين اللتين سدد فيهما بشكل صحيح، كان يتمركز بشكل خاطئ.
أنشيلوتي
عاد الشك يلاحق المدير الفني الإيطالي من جديد، في ظل اتهامات بعدم قدرته على قيادة هذه المجموعة من النجوم.
ورغم امتلاك الميرنجي لأسماء رنانة في مختلف المراكز، لكن أنشيلوتي لم ينجح في صنع التوليفة المناسبة، وافتقر إلى الحلول والتنظيم سواء هجوميا أو دفاعيا.
لونين
لأول مرة يتجرع الحارس الأوكراني طعم الهزيمة في لقاءات الكلاسيكو.
ولعب لونين قبل لقاء الأمس، ضد برشلونة 3 مباريات بين الليجا وكأس السوبر الإسباني، وحقق الانتصار في المباريات الـ3، واستقبلت شباكه 4 أهداف.