أصيب 10 أشخاص، أحدهم بجروح خطيرة، في وقت متأخر الأحد، جراء سقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان نحو مدينتي حيفا وطبريا، شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت هيئة البث الرسمية، عن نجمة داوود الحمراء (جهاز الإسعاف الإسرائيلي) قولها إنّ “سقوط عدد من الصواريخ في منطقة الكرمل والخليج وسط حيفا، تسبب في إصابة 10 أشخاص بجروح بين متوسطة وطفيفة”.
وأضافت أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى “رمبام” وسط حيفا لتلقي العلاج.
كما أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي وقوع إصابة وصفت ما بين متوسطة وخطيرة جراء سقوط صاروخ في طبريا.
وفي وقت لاحق، قالت “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” إن صفارات الإنذار تدوي في مناطق عدة بالجليل الغربي تحذيرا من سقوط قذائف.
وقال حزب الله في سلسلة بيانات على منصة “تلغرام” إن مقاتليه شنّوا هجوما جويا بسرب من المسيرات على قاعدة “7200” للصيانة والتأهيل جنوب مدينة حيفا (شمال) وأصابت أهدافها بدقة”.
وأضاف أن مقاتليه قصفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في مستوطنة “معلوت ترشيحا” برشقة صاروخية.
واستهدف الحزب، أيضاً، في مدينة صفد (مركز قيادة المنطقة الشمالية للجيش) تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنة برعام بصليات صاروخية.
ومساء الأحد، ذكر الحزب أن مقاتليه نفذوا “عملية إطلاق صلية من صواريخ “فادي 1” على قاعدة الكرمل العسكرية جنوب حيفا.
كما استهدف مقاتلو “حزب الله” قاعدة نيمرا (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب مدينة طبريا (شمال) بصلية صاروخية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رصد إطلاق 15 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه منطقة الكرمل والخليج وسط مدينة حيفا (شمال)، وذلك للمرة الأولى منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفيما تشهد العديد من المناطق المحيطة بحيفا إطلاق صواريخ واعتراض أخرى، لكن هذه المرة الأولى التي يتم استهداف فيها وسط المدينة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
(وكالات)