تستغل العديد من الشركات العالمية معلومات المستخدمين عبر المنصات الاجتماعية بشكل متزايد من أجل تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، سواء كان المستخدمون على دراية بذلك أم لا.
ويمتلك المستخدمون الخيارات التي تمنحها المنصات الاجتماعية لحماية معلوماتهم وعدم الاشتراك في المساهمة في أنظمة الذكاء الاصطناعي، من خلال تغيير الإعدادات في قسم الخصوصية.
شركة “ميتا”..
تعترف “ميتا” باستخدام المنشورات العامة من مستخدمي “فيسبوك” و”إنستغرام” لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها Llama.
وتستخدم الشركة المنشورات والتعليقات والصوت وصور الملف الشخصي التي يمكن أن تتضمن تفاصيل شخصية مثل اسم المؤلف ومعلومات الاتصال، وفقا لمركز الخصوصية الخاص بها، في حين أن الرسائل الخاصة المشتركة بين الأصدقاء وأفراد الأسرة لا تستخدم لتدريب Llama.
ومع ذلك، حتى إذا كنت لا تستخدم أيا من تطبيقات “ميتا”، فقد أكدت الشركة أنها ما تزال تستطيع استخدام معلوماتك الموجودة في صورة لك نشرها صديق للمساعدة في تدريب روبوت الذكاء الاصطناعي.
وقد جعلت “ميتا” من الصعب إلغاء الاشتراك في الوصول إلى معلوماتك. ويحتاج المستخدم إلى:
- الانتقال إلى صفحة الإعدادات على تطبيق “فيسبوك” أو “إنستغرام” والانتقال إلى قسم سياسة الخصوصية.
- النقر فوق صفحة Meta AI ثم النقر فوق قسم Take Control.
- سيكون لديك خيار إدارة المعلومات التي تجمعها الشركة من ملفك الشخصي.
“لينكد إن“
فاجأ تطبيق “لينكد إن”، المملوك لشركة “ميكروسوفت”، العديد من المستخدمين الأسبوع الماضي عندما أضاف خيار الوصول إلى ملفات تعريف المستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وزعمت الشركة أنها أخطرت المستخدمين بسياسة بيانات الذكاء الاصطناعي الجديدة عبر رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية واللافتات على موقعها، لكن المستخدمين يقولون إنهم إما لم يكن لديهم الوقت لإلغاء هذه الميزة أو لم يعرفوا أنه قد تم وضعها.
ويقال إن الشركة والشركات التابعة لها تستخدم البيانات والمشاركات والمحتوى الآخر على ملفات تعريف المستخدمين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن “لينكد إن” لا تحدد من هي الشركات التابعة لها.
ولإلغاء الاشتراك في هذه الميزة:
- انتقل إلى صفحة إعدادات حساباتك
- ابحث عن علامة التبويب “خصوصية البيانات” في العمود الأيسر
- انقر فوق خيار “بيانات لتحسين الذكاء الاصطناعي التوليدي” وإيقاف تشغيل الزر.
وفي حين أن تبديل الخيار إلى “إيقاف التشغيل” يحظر الوصول إلى المعلومات في المستقبل، إلا أنه لا يزيل المعلومات التي كان “لينكد إن” قد وصل إليها بالفعل حتى تلك النقطة.
“إكس“..
تقوم منصة “إكس” تلقائيا بتسجيل المستخدمين للسماح للشركة باستخدام معلوماتهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، ما يتطلب منهم إلغاء الاشتراك إذا كانوا يريدون منع الشركة من استخدام منشوراتهم.
ووفقا لمركز مساعدة “إكس”، تستخدم المنصة منشورات الأشخاص لتدريب روبوت الدردشة الخاص بها، Grok، وتحسين “قدرته على تقديم ردود دقيقة وذات صلة وجذابة” وتطوير “روح الدعابة والذكاء”.
ولم تُخطر الشركة المستخدمين بالتغيير، لكنها قالت إنها تنشر كيفية استخدام روبوت المحادثة Grok الخاص بها للبيانات استجابة لاستفسارات المستخدمين.
ولإلغاء الاشتراك في تدريب النموذج:
- انتقل إلى إعدادات الحساب.
- انقر فوق قسم الخصوصية والأمان وتحديد “مشاركة البيانات والتخصيص”.
- ومن هناك، يجب عليك النقر فوق Grok ثم تبديل خيار “السماح باستخدام منشوراتك بالإضافة إلى تفاعلاتك ومدخلاتك ونتائجك مع Grok للتدريب والضبط الدقيق” إلى “إيقاف”.
سناب شات..
تتيح ميزة My Selfie في سناب شات للمستخدمين وأصدقائهم تحويل صورهم الشخصية إلى صور يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وقد تشكل هذه الميزة في “سناب شات” مشكلة للمستخدمين في المستقبل من خلال إصدار محتوى إعلاني تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي باستخدام صور الأشخاص دون الحاجة إلى إذنهم.
وأوضح متحدث باسم “سناب شات” أن هذه الإعلانات تتم مشاركتها فقط مع الفرد، ودحض ادعاءات أحد مستخدمي مدونة Reddit الذي ادعى أن الشركة استخدمت صورته لإنشاء إعلان علنا.
وصرح بأن ميزة My Selfie ليست سوى جزء من تجربة التطبيق للسماح للمستخدمين بإدارة صورهم الشخصية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكنه زعم أن الشركة “لا تشارك My Selfie مع المعلنين بأي شكل من الأشكال”.
وزعم المتحدث باسم الشركة أن “سناب شات” لا يمنح حاليا أطرافا ثالثة حق الوصول إلى الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لكن الشروط والأحكام تعني أن الشركة “تحتفظ بالحق في المستقبل لاستخدامها للإعلانات في المستقبل”.
هل قمت بتشغيل الميزة؟! قُم بإلغائها بهذه الطريقة:
- الانتقال إلى الإعدادات
- النقر فوق حسابهم وخيار My Selfie
- إيقاف تشغيل “مشاهدة صورتي الشخصية في الإعلانات” لإزالة إمكانية استخدام صورهم لإنشاء محتوى برعاية تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.