مع بداية العام الدراسي الجديد لن يرتدي ملايين الأطفال في دول عربية زيا مدرسيا جديدا كمن هم في مثل عمرهم حول العالم.
حصلت بي بي سي على تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) يسلط الضوء على تأثير الحرب والصراع على التعليم في لبنان وليبيا والأراضي الفلسطينية والسودان وسوريا واليمن، وقد أشار التقرير إلى أن ملايين الأطفال يواجهون تعطلا حادا في تعليمهم نتيجة الصراعات والحروب التي تدمر البنية التحتية التعليمية وتحد من الوصول إليها.
وحذر التقرير من العواقب طويلة الأمد واحتمال حدوث ما وصفه بكارثة “عابرة للأجيال” إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة.
ويعاني أكثر من نصف الأطفال في المنطقة من “فقر التعلم”، إذ لا يستطيعون القراءة أو فهم نص مناسب لأعمارهم بحلول سن العاشرة. ويُقدر أن 15 مليون طفل في سن المدرسة (من 5 إلى 14 عامًا) هم خارج المدرسة، و 10 ملايين طفل آخر معرضون لخطر الانقطاع عن التعليم.
وتقول أفرديتا سباهيو، خبيرة التعليم، في اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان أرسل لبي بي سي إن النزاعين الرئيسيين الدائرين في غزة والسودان يتطلبان بذل جهود مكثفة لتوفير الاستجابة الإنسانية الفورية وخدمات التعليم، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.
المصدر بي بي سي عربي