نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين استبعادهم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن في يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال مسؤولون رفيعو المستوى بالبيت الأبيض والخارجية والدفاع (البنتاغون) للصحيفة إن موافقة إسرائيل وحماس على وقف النار واتفاق إطلاق الأسرى قبل نهاية ولاية بايدن أمر غير متوقع. وأضافت المصادر أن نسبة السجناء الفلسطينيين الذين يجب على إسرائيل إطلاقهم لإعادة الأسرى الإسرائيليين نقطة شائكة رئيسية.
وأضافوا أن الهجوم الذي استمر يومين على حزب الله باستخدام أجهزة النداء المتفجرة (البيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي (ووكي توكي) وتليها الضربات الجوية الإسرائيلية جعل إمكانية نشوب حرب شاملة أكثر احتمالا مما يعقد الجهود الدبلوماسية مع حركة حماس.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحفيين -أمس الخميس- قبل نشر التقرير “أستطيع أن أقول لكم إننا لا نعتقد أن الاتفاق ينهار”.
مقترح إسرائيلي جديد
تأتي هذه التطورات بعد ساعات من قول الإذاعة الإسرائيلية أمس إن إسرائيل تعد مقترحا جديدا لاتفاق بشأن قطاع غزةستقدمه إلى الوسطاء يقضي بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة.
وذكرت الإذاعة أن المقترح الإسرائيلي يقضي بإعادة كل الأسرى مقابل خروج يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي لحماس) وآخرين من غزة عبر ممر آمن.
كما ينص هذا المقترح على إنهاء الحرب وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن المقترح الجديد قد يعرضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أيام.
ولم يصدر بيان فوري من حماس بخصوص ما تسرب بشأن المقترح الإسرائيلي الجديد، إلا أنها أكدت مرارا أنها لا ترى سببا لمقترحات جديدة خاصة أنها وافقت على خطة عرضها الرئيس بايدن وذلك قبل أن يضع نتنياهو اشتراطات جديدة.