استُشهد 35 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ صباح الاثنين.
جاء ذلك بحسب بيان إحصائي يومي للمتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل، قال فيه إن 35 فلسطينيا استُشهدوا بغارات متفرقة على القطاع.
وفي تفصيله لذلك، قال إن 3 فلسطينيين استُشهدوا بقصف استهدف مجموعة مواطنين في محيط أبراج الندى بيت حانون شمالي قطاع غزة.
أما في محافظة غزة، فاستُشهد 10 فلسطينيين بغارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت منزلا يعود لعائلة “بصل” جنوب شرق المدينة ما أسفر عن استُشهد 6 فلسطينيين بينهم طفلان وسيدة.
فيما استهدفت الغارة الثانية منزلا لعائلة “بلهول” بحي الشيخ رضوان شمال المدينة ما أسفر عن استشهد 4 بينهم طفل وسيدة.
وفي المحافظة الوسطى، خلفت غارتان إسرائيليتان بحسب بصل 13 شهيدا فلسطينيا، الأولى استهدفت منزلا لعائلة “القصاص” في النصيرات وأسفرت عن استشهاد 10 وإصابة آخرين، بينما استهدفت الثانية منزلا لعائلة “محارب” وأسفرت عن استشهاد 3 وإصابة آخرين (دون تحديد العدد).
وفي محافظة خان يونس جنوبي القطاع، قال بصل إن قصفا إسرائيليا استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي غرب المدينة أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين.
وفي ختام حديثه، أشار بصل إلى “انتشال جثماني شهيدين من منطقة مصبح (شمال)، وشهيد ثالث بقصف إسرائيلي قرب مفترق ثلاجة زغلول (شمال)”.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع ما يسفر عن شهداء وجرحى.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
(الأناضول)