أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، أن انضمام مزيد من الدول العربية إلى اتفاقيات التطبيع يحتاج إلى “إخضاع أعدائنا”.
وقال كوهين في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس”: “متأكد من أنه في المستقبل القريب سوف تنضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع”.
وأرفق كوهين في تدوينته صورة له أثناء افتتاح السفارة الإسرائيلية في البحرين.
لكنه حذر من أن ذلك “لن يحدث إلا من خلال القوة وفقط بعد أن ننجح في إخضاع أعدائنا في الشرق الأوسط”.
وبحسب وجهة نظر الوزير الذي تولى حقيبة الخارجية إبان توقيع اتفاقيات “أبراهام” التطبيعية فإنه “لا أحد يصنع السلام مع الضعفاء”.
وأضاف أنه “يجب على إسرائيل التعاون مع المجتمع الدولي لوضع حد لمحور الشر الإيراني، وبهذه الطريقة سنحقق الاستقرار والرخاء والسلام والأمن في الشرق الأوسط”، على حد تعبيره.
يذكر أنه أعلن في 13 آب/ أغسطس 2020 عن توصل الإمارات والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق تطبيع العلاقات بين الطرفين، وبعد أقل من شهر وتحديدا في 11 أيلول/ سبتمبر 2020 أعلن عن اتفاق تطبيع آخر مع البحرين التي انضمت إلى ممثلي الإمارات و”إسرائيل” والولايات المتحدة للتوقيع.
وتم توقيع ما يسمى باتفاقيات “أبراهام” يوم 15 أيلول/ سبتمبر 2020 في البيت الأبيض، بين كل من الإمارات والبحرين و”إسرائيل”، بوساطة أمريكية.
وتتعلق هذه الاتفاقيات بـ”معاهدة للسلام والتطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين الأطراف الموقعة مع ’إسرائيل’، واتخاذ تدابير لمنع استخدام أراضي أي منهما لاستهداف الطرف الآخر”.
ولاحقا في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2020، رعت الولايات المتحدة أيضا اتفاق تطبيع بين المغرب و”إسرائيل”، تزامن مع اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ووعد منها ببيع أسلحة وتنفيذ استثمارات ضخمة.
وكان نتنياهو يأمل في انضمام السعودية إلى اتفاقيات “أبراهام”، خصوصا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اهتمت بهذا الملف وحاولت جاهدة، إلا أن العدوان الإسرائيلي العنيف الذي شنه جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والذي أسفر عن استشهاد عشرات الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء، أفشل تلك الجهود، وبات التطبيع السعودي بعيدا وتمت إضافة العديد من الشروط لتحقيقه.