ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة راح ضحيتها 40 شهيدا وعشرات المصابين بينهم أطفال ونساء، إثر قصف خيام النازحين في منطقة المواصي جنوب غربي مدينة خان يونس.
وقالت مصادر طبية أن 40 شهيدا وعشرات الجرحى سقطوا إثر القصف الإسرائيلي العنيف على خيام النازحين بهذه المنطقة التي يزعم الجيش الإسرائيلي تصنيفها منطقة إنسانية آمنة.
من جانبه، قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة محمود بصل إن الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان.
وأضاف في بيان مقتضب: “إننا أمام مجزرة بحق النازحين في منطقة مواصي خان يونس، وهناك جهود كبيرة تبذل من قبل طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية للسيطرة على الوضع”.
وقد خلفت الغارات العنيفة 3 حفر كبيرة حيث كانت الصواريخ المستخدمة ارتجاجية ثقيلة، وتحدث الدفاع المدني عن حالة من الهلع الكبير بين السكان في المنطقة المحيطة بعد أن كانوا نياما ويعتقدون أنهم آمنون.
وأضاف المتحدث “الحدث صعب للغاية والتقديرات أننا أمام واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب المسعورة، وعمليات الإنقاذ مستمرة والجهود المبذولة كبيرة”.
من جهتهم قال شهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت خيام النازحين غربي خان يونس بعدد من الصواريخ، مما أدى لإحراق وتدمير أكثر من 20 خيمة تؤوي المئات من النازحين غالبيتهم أطفال ونساء، وأوضح الشهود أن القصف تسبب بحفر عميقة ودفن عدد كبير من القتلى والجرحى تحت الرمال.
كما أشاروا إلى أن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تواجه صعوبات بالغة في عمليات انتشال الضحايا، بسبب الحفر العميقة التي أحدثتها الصواريخ الإسرائيلية والظلام الذي يخيم على المنطقة.