قال وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، إنه بالحفاظ على المسيرة التعليمية والمثابرة سنقهر المحتل الذي يستهدف الأطفال.
وأضاف برهم خلال افتتاح العام الدراسي الجديد 2024/2025 من مدرسة قريوت الثانوية للبنات جنوب نابلس، “نحن نفتخر بانتمائنا لهذه الأرض، ونعتز بأننا صامدون فيها، حراسا على مقدساتنا وتاريخنا، وهؤلاء الأطفال هم المستقبل الواعد”.
وتابع: “أن الاحتلال قتل الطفلة بانا بكر من قريوت، قبل يومين، وما زالت موجودة معنا وستبقى بذكرها الطيب ومثابرتها على مقاعد الدراسة”.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد افتتحت العام الدراسي الجديد 2024/2025، في مدارس الضفة الغربية، فيما حرمت حرب الإبادة المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة، طلبة المدارس والجامعات من الالتحاق بالعملية التعليمية، للسنة الثانية.
ويلتحق اليوم أكثر من 806,360 طالبا وطالبة، بـ 2459 مدرسة حكومية وخاصة وتابعة لوكالة الغوث “الأونروا”، في الضفة بما فيها القدس، ويتلقون تعليمهم على يد 51,447 معلما ومعلمة.
وفي القطاع المنكوب، حرم عدوان الاحتلال أكثر من 630 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يضاف إليهم أكثر من 58 ألفاً يُفترض أن يلتحقوا بالصف الأول في العام الدراسي الجديد، فضلا عن 39 ألفاً ممن لم يتقدموا لامتحان الثانوية العامة.