قام متظاهرون باجتياز حواجز نصبتها الشرطة الأمريكية بمحيط مقر مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو احتجاجا على دعم إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن للاحتلال في حربه الدموية على غزة.
واخترق المحتجون الحواجز أمام المقر لكنهم لم يتمكنوا من اجتياز السياج حول صالة “يونايتد سنتر”، حيث يعقد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأمريكي.
واصطف المئات من رجال الشرطة في وجه المتظاهرين دون أن تقع أية اشتباكات بين المتظاهرين وضباط إنفاذ القانون.
ورفع المتظاهرون دمى ضخمة لبايدن ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع إطلاق قنابل دخان على وقع أصوات الطبول والهتافات.
وهتف المتظاهرون، “بايدن، هاريس، لا يمكنكما الاختباء.. نتهمكما بالإبادة الجماعية”، وتعهدوا بعدم التصويت لهاريس في نوفمبر في حال لم يتوقف العدوان على قطاع غزة، حتى لو كان ذلك يعني تسليم البيت الأبيض للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وحمل الكثيرون لافتات بعنوان “التخلي عن هاريس” على غرار التخلي عن بايدن في مؤتمرات الحزب لاختيار مرشح للرئاسة.
وجاء العديد من المتظاهرين حاملين ملصقات تحمل شعارات مثل “لا للإبادة الجماعية في غزة” و”أوقفوا المساعدات الأمريكية لإسرائيل” و”الحرية لفلسطين”. وطالبوا الحزب الديمقراطي باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن مؤتمر الحزب الديمقراطي سينطلق في شيكاغو في ظل الحرب في غزة، “القضية التي أحدثت شرخا كبيرا” في صفوف الحزب.