تستعد فرنسا وعدة دول للاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال قمة دولية تعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الإثنين، برعاية باريس والرياض.
يأتي هذا التحرك بعد اعتراف كل من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطين، ويهدف إلى ممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل، وسط تصاعد الحرب على قطاع غزة.
وعشية القمة، قال الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون، في مقابلة مع برنامج “فايس ذي نايشن” على قناة “سي بي إس” إن الفلسطينيين “يريدون وطنا، يريدون دولة ويجب ألا ندفعهم نحو حماس. إذا لم نقدم لهم منظورا سياسيا وهذا الاعتراف (…) سيعلقون مع حماس باعتبارها الحل الوحيد”.
وأضاف “إذا أردنا عزل حماس، فإن عملية الاعتراف وخطة السلام المرافقة لها تشكلان شرطا مسبقا”.
بدروها، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن حركة حماس لا مكان لها في مستقبل فلسطين، مطالبة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين فورا.
وشددت الوزارة خلال اتصالها بوزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، على ضرورة عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية، معتبرة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل أفضل طريقة لضمان أمن كل من إسرائيل والفلسطينيين.
ورحبت قطر، الإثنين، باعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطينية. وقالت في بيان إن هذه الخطوة تدعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة، ودعت دول أخرى إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
وبذلك، يرتفع عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطينية إلى 152 على الأقل من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، وفق إحصاءات وكالة الأنباء الفرنسية. لكن ذلك لا يغير وضع فلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة والتي عرقلت الولايات المتحدة عضويتها الكاملة.
