نشر الجيش الإسرائيلي مساء أمس الأحد صورة لرئيس الأركان، هرتسي هاليفي، يبدو فيها جالسا خلف طاولة في مكتبه، مع رسم بياني في الخلفية لصورة السنوار وعليها علامة استفهام، وهو ما زاد من تكهنات في إسرائيل، عززتها شائعات عما إذا لقي حتفه، أو أصيب، بعد تقارير عن انقطاع الاتصال معه.
مع ذلك، ورد اليوم في موقع Ynet التابع باللغة الإنجليزية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن مسؤولين دفاعيين أكدوا عدم وجود معلومات تؤكد مكانه، كما لم يتم الإبلاغ عن أي ضربات استهدفت مناطق يمكن تواجده فيها.
وكانت “العربية” قالت السبت الماضي في أحد تقاريرها، الوارد ملخصه في الفيديو المعروض أعلاه، إن السنوار غير موقعه في غزة بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، وإن حماس عدلت في الأيام الأخيرة بروتوكولاتها الخاصة به وبقيادات أخرى، ونقلت عن مصادر أن قادة الحركة يطلبون ضمانات لسلامتهم في أي اتفاق وقف إطلاق نار مستقبلي.
كما أوقفت حماس اجتماعاتها التنظيمية في لبنان وقصرت الاتصالات الداخلية على المراسلات المكتوبة لتجنب تتبع إسرائيل مواقع كبار المسؤولين، وأشارت إلى أن السنوار كان قد أوقف منذ مدة التواصل عبر الهواتف واللاسلكي تحسبا من الاغتيال.