شهد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فضيحة غير مسبوقة، بعد أن أعلنت الشرطة الإسرائيلية فتح تحقيق جنائي ضد مسؤولين كبار في النيابة العسكرية بشبهة التلاعب في مجريات “العدالة” وتسريب مواد تحقيق سرية تتعلق بقضية تعذيب معتقل من حركة حماس في مركز الاحتجاز العسكري “سديه تيمان” في النقب، من ضمنها الفيديو الذي وثّق الحادثة وأُرسل لوسائل الإعلام.

وبحسب ما نشرته صحيفة “معاريف”، تشمل دائرة الاشتباه المدعية العسكرية العامة، اللواء يِفعات تومر- يروشالمي، التي أعلنت بنفسها عن خروجها في إجازة مؤقتة حتى انتهاء التحقيق.

وجاء ذلك بعد أن أبلغت رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، بأنها مضطرة للتنحي مؤقتا، وقد وافق الأخير على طلبها، وسط خشية داخل الجيش من احتمال علمها المسبق بالتسريب أو عدم منع وقوعه.

وقالت مصادر عسكرية إن التحقيق يركّز على شبهة ضلوع ضباط من النيابة العسكرية في تسريب المقطع المصور الذي يظهر تعامل جنود الاحتياط مع أحد معتقلي حماس في السجن المذكور.

وأكد بيان رسمي صادر عن الجيش أنّ “الشرطة فتحت تحقيقاً جنائياً بخصوص تسريب الفيديو من مركز “سديه تيمان”، ويُفحص احتمال تورط عناصر من النيابة العسكرية في القضية”.

شاركها.
Exit mobile version