استشهد الأسير فراس أحمد رجا صبح (47 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها وادي الفارعة جنوب غرب طوباس صباح اليوم الخميس.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منطقة “جبل الثور” في وادي الفارعة، فجرا، بعد تسلل وحداتها الخاصة إلى المنطقة ومحاصرتها منزلا، قبل أن تصيب المواطن صبح وتعتقله من داخل المنزل.
يذكر أن الشهيد صبح، متزوج وله 7 أبناء (4 ذكور و3 إناث).
ونعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، الشهيد صبح.
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، “إن جريمة إعدام الشهيد صبح تُضاف إلى سجل جرائم الاحتلال المستمرة منذ عقود طويلة، والتي وصلت إلى ذروتها مع استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، والعدوان الشامل على شعبنا في الجغرافيات الفلسطينية كافة، وبحقّ أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي”.
وتقدمت الهيئة والنادي، والأسرى في سجون الاحتلال، والمحررين في الوطن والمهجر بأحر التعازي والمواساة لشقيقه المعتقل سمير صبح، وهو معتقل إدارياً منذ شهر شباط/ فبراير من العام الجاري.
وحملت الهيئة والنادي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد صبح، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية باتخاذ خطوات عملية وفعالة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
كما ودعت مجدداً إلى فرض عقوبات دولية تُنهي حالة الحصانة التي يتمتع بها الاحتلال، وتُعيد للعدالة الدولية دورها الأساسي في محاسبة مجرمي الحرب، وإنهاء حالة الشلل التي أصابت المنظومة الحقوقية منذ بدء حرب الإبادة.
